بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تميمـة الصـلاة (تفيلين) Tefilin; Phylacteries
«تميمة الصلاة» هي المقابل العربي لكلمة «تفيلِّين»، وهي صيغة جمع مفردها «تفيلاه».
وربما تكون الكلمة قد اشتُقت من كلمة آرامية بمعنى «يربط». ولأن كلمة « تفيَّلاه» تعني «صلاة»، فقد ارتبطت الكلمتان في الوجدان الشعبي وأصبح من المألوف أن يُقال إن كلمة «تفـيَّلاه» بمعنى «صـلاة» هـي الأصــل اللغــوي لكلمة «تفيلين».
وقد ذكر البعض أن الكلمة مشتقة من كلمة عبرية بمعنى «يفضـل» أو «يميــز»، وهـو ما يدل على انفصال اليهود وانعزالهم عن الأغيار.
وتميمة الصلاة عبارة عن صندوقين صغيرين من الجلد يحتويان على فقرات من التوراة، من بينها الشماع أو شهادة التوحيد عند اليهود كُتبت على رقائق ويُثبَّت الصندوقان بسيور من الجلد.
ويبدو أن هذه التميمة تعود إلى تورايخ قديمة، بعضها يتفق مع الشكل الحالي، وبعضها لا يتفق، مثل تلك التي وُجدت في كهوف قمران.
وقد نشب صراع في القرن الثامن عشر بين فقهاء اليهود حول طـريقة ارتــداء هـذه التمائم، وأُخذ برأي راشي في نهاية الأمر.
وقد نجح الفقه اليهودي في فرض هذه التميمة بتفسيره الفقرة التالية من سفر التثنية تفسيراً حرفياً: "واربطها علامة على يدك، ولتكن عصائب بين عينيك" (تثنية 6/Cool.
ولذا، يثبتها اليهودي البالغ حسب الترتيب التالي: يضع الصندوق الأول على ذراعه اليسرى ويثبته بسير من جلد يُلَف على الذراع ثم على الساعد سبع لفات ثم على اليد، ويُثبَّت الصندوق الثاني بين العينين على الجبهة بسير أيضاً كعصابة حول الرأس، ثم يعود ويتم لف السير الأول ثلاث لفات على إصبع اليد اليسرى، ويُزال بعد الصلاة بالنظام الذي وُضع به.
ويرتدي اليهودي تمائم الصلاة بعد ارتدائه شال الصلاة (طاليت). ويُلاحَظ أن ترتيب ارتداء تميمة الصلاة عند السفارد مختلف نوعاً ما عن ترتيبه عند الإشكناز.
فيلف الإشكناز على الذراع عكس اتجاه الساعة، أما السفارد فيلفونه باتجاه الساعة، وقد تبعهم في ذلك الحسيديون.
وتُرتَدى التميمة أثناء صلاة الصباح خلال أيام الأسبوع، ولا تُرتَدى في أيام السبت والأعياد.
ويؤكد التلمود أهمية تميمة الصلاة، فقد جاء أن الإله نفسه يرتديها حينما يسمع الفقرة التالية من سفر أخبار الأيام الأول (17/21) "وأية أمة على الأرض مثل شعبك يسرائيل".
أما القبَّالاه، فقد حولت شعائر ارتداء التمائم إلى تجربة صوفية حلولية، إذ على اليهودي أن يقول "لقد أمرنا أن نرتدي التمائم على ذراعنا تذكرةً لنا بذراعه الممتدة، وفي مقابل القلب حتى يعلمنا أن نخضع تطلعات قلوبنا ولخدمته، وعلى الرأس في مقابل المخ ليعلمنا أن العقل، الذي يوجد في المخ، وكل الحواس والملكات، تخضع لخدمته".
ويرى اليهودي أن تميمة الصلاة عاصم من الخطأ، ومُحصِّن ضد الخطايا.
وإذا حدث ووقعت التمائم على الأرض، فينبغي على اليهودي أن يصوم يوماً كاملاً. وقد أسقطت اليهودية الإصلاحية استخدام التمائم.
وقال جايجر إنها كانت في الأصل حجاباً وثنياً.
(التيفيلين كلمة آرامية تعنى ربط ، والتيفيلين عبارة عن صندوقين صغيرين من الجلد الأسود يثبتهما اليهودى البالغ بشرائط من الجلد على ذراعه الأيسر مقابل القلب وعلى جبهته مقابل المخ وذلك أثناء الصلوات الصباحية كل يوم فيما عدا أيام السبت والأعياد .
ويحتوى كل من الصندوقين على فقرات من التوراة من بينها الشماع أو شهاد التوحيد عند اليهود ويكون أرتداء التيفيلين عادة بعد أرتداء الطاليت فتوضع تفيلاه الذراع أولا ثم تفيلاه الرأس وتتلى الصلوات أثناء وضعهما .
وقد أعتمد الفقه اليهودى فى فرضه لهذين التيفيلين على فهم حرفى ظاهرى للأية التى تقول عن كلمات الله " وأربطهما علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك" سفر التثنية )
ويعطى اليهود أهمية كبرى للتيفيلين فيعتبرونها عاصما من الخطأ ومحصنا ضد الخطايا أما إذا حدث ووقع التيفيلين على الأرض فينبغى على الشخص أن يصوم يوما كاملا
عبارة عن قطعتين من ورق مكتوب على كل منهما أربعة اصحاحات من التوراة داخل حافظتين صغرتين من جلد وتوضعان حسب الترتيب التالي الأولى فوق الذراع الأيسر مقابل القلب وتثبت بسير من جلد يلف على الذراع ثم على الساعة سبع لفات، ثم على اليد، وتثبت الحافظة الثانية بسير أيضا كعصابة حول الرأس فوق أعلى الجبهة في الوسط مقابل المخ ثم يعود ويتم لف السير الأول وثلاث لفات على الاصبع الوسطي.
ويراعى أن يوضع التفليم وقوفا وألا يكون فاصل بينهما وبين الجسم كخاتم أو ساعة، وأن يلزم السكوت وقت وضعها ويزال التفليم بعد الصلاة حسب الترتيب الذي وضع به، ولا يوضع التفليم في أيام السبوت والأعياد الرئيسة في عيد الغفران.
توجد رسائل تلمودية صغيرة Minor Tractates، وهي كما يلي:
سفر توراه Sefer Torah
ميزوزاه Mezuzah
تفلّين Tefillin
تزيت زيث Tzitzith
أباديم Abadim
كوثيم Kuthim
جريم Gerim
اليهود كما هو ثابت عنهم يحرفون الكلم عن مواضعه، فهم قوم كذابون، وهم سحرة كما اثبت تعالى عنهم هذا في الآية 102 من سورة البقرة، ومعتقد القوم وما يزعمونه شيء، وحقيقة ممارساتهم شيء آخر.
وإن كان التفلين يزعمون أنهم يبرؤون به السحر، وهو يحتوي على نصوص توراتية، فكذلك سحرة المسلمين يزعمون أنهم يبرؤون السحر بلفافة تحتوي على نصوص قرآنية تسمى (حجاب)، والحقيقة أن هذا الكلام كذب وإفك مبين، فلا يبرؤ السحر إلا الله عز وجل.
وعلى هذا فإذا كان النص التوراتي يحتوي على كلمات توحيديه فهذا لا ينفي استخدامها في السحر، لأن تعليق كلام الله كتميمة هو شرك مبين، وتدنيس لكلام الله تبارك وتعالى، والسحر بني على الشرك، وعليه فالتفلين هو تميمة يعلقها اليهود كما يعلقون (الميزوزا) على ابواب بيوتهم.
وكما هو معروف للمتخصصين أن (الحجاب) ما هو إلا تميمية سحرية، وإن احتوت على آيات قرآنية، وهذا من باب تدنيس القرآن، وتلبيس الأمر على العوام، لأن تعليق هذه اللفائف هو تعليق للتمامئم، وتعليق التمامئم شرك، لما ورد في الحديث (من علق تميمة فقد أشرك).
وإن التمائم هي نوع من انواع السحر قديما وحديثا، يقوم الناس بتعليقها لدفع الشر عنهم او لجلب الخير إليهم، فالناس تتبرك بالتمائم وهذا شرك، إذا فما يعلقونه هو شرك، والسحر مبني على الشرك بالله تعالى، وليس شرطا للسحر أن تستغيث فيه بكلمات تحتوي على أسماء للجن والشياطين، ولكن يكفي إتيان فعل فيه شرك ليتم السحر، وصنع هذه التمائم شرك كافي لجلب الشياطين، كما ان تعليق الأجراس والصور كافي لجلب الشياطين.
وليس أدل على أن هذا التفلين هو تميمة سحرية من كتابتهم حرف (شين) على التفلين من الخارج بحجم كبير، كدلالة تقصم ظهر البعير تشهد على انه تميمة سحرية، حيث شاع استخدام هذا الحرف كطلسم سحري في أغلب تمائمهم السحرية، بل ومنتشر مكتوبا على ما نعثر عليه من أمور تلكيف وأسحار صنعت للمرضى، وهو مكتوب على (الميزوزا) مثلا، وكما يستخدمون النجمة السداسية وهي طلسم من اشهر الطلاسم السحرية،
فحرف (شين) مدون على (الميزوزا والتفللين) والمستخدم كطلسم سحري في كثير من أمور التكليف
والمتعارف عن المزوزة أنها أنها (تميمة سحرية) تصنع من (ملف من الورق مكتوب عليه صيغة صلاة "الشماع" يوضع في عضادة الباب التي تسمي "المزوزا" وتعلق على الجانب الأيمن من الباب وجرت العادة على أن يقوم الشخص الداخل للمنزل أو المغادر له بوضع يده على المزوزا ويقول "ليحفظ الله خروجي ومجيئي من الآن إلى الأبد" وهناك عادة يتبعها البعض بتقبيل المزوزا لدى الدخول والخروج).
تميمة الباب (مزوزاه) Mezuzah
«مزوزاه» كلمـة عبرية (جمعـها «مزوزت») يُقال إنها من أصـل آشوري، وهي تدل على عضادة الباب أو الإطار الخشبي الذي يُثبَّت فيه الباب، وهي رقية أو تميمة تُعلَّق على أبواب البيوت التي يسكن فيها اليهود، لها شكل صندوق صغير بداخله قطعة من جلد حيوان نظيف شعائرياً بحسب تعاليم الدين اليهودي، ومنقوش عليها الفقرتان الأوليان من الشماع، أو شهادة التوحيد اليهودية (تثنية 9/4 ـ 9، 11/13 ـ 21)، ومكتوب على ظهرها كلمة «شدَّاي». وتُلَف قطعة الجلد هذه جيداً، وتوضع بطريقة معينة بحيث تظهر كلمة «شدَّاي»، من ثقب صغير بالصندوق.
وكلمة «شدَّاي» هي الأحرف الأولى من الجملة العبرية «شومير دلاتوت يسرائيل»، ومعناها «حارس أبواب يسرائيل»، وهي أيضاً أحد أسماء الإله في العقيدة اليهودية. ويصنع السامريون تميمة الباب من أحجار كبيرة، ويضعونها إما على الأبواب، أو بمحاذاة مدخل المنزل، ويحفرون عليها الوصايا العشر، ولا يجعل القراءون تميمة الباب فرضاً.
وتُثبَّت تميمـة البـاب على الأبواب الخارجية، وعـلى أبـواب الحجرات، في وضع مائل مرتفع قليلاً من ناحية اليمين عند الدخول، وتُستثنى أبواب الحمامات والمراحيض والمخازن والإسطبلات. وقد قال موسى بن ميمون إن المزوزاه تُذكِّر الإنسان عند دخوله وخروجه بوحدانية الإله. ولكن قيل أيضاً إن التميمة تُذكِّر اليهود بالخروج من مصر حينما وضعوا علامات على منازلهم حتى يهتدي إليها الرب.
ومع هيمنة الحلولية على النسق الديني اليهودي، أصبحت المزوزاه تعبيراً عن حب الإله ليسرائيل. أما الحاخام إليعازر بن جيكوب، فقد بيَّن أن من يضع تميمة الصلاة (تفيلِّين) على رأسه وعلى ذراعه، وأهداب شال الصلاة (تسيت تسيت) على ردائه، وتميمة الباب على عتبة داره، قد حصَّن نفسه وبيته ضد الخطيئة.
ثم أصبحت تميمة الباب بمنزلة حجاب ضد الشياطين، ولها قوة سحرية، فكان يُضاف إليها أسماء الملائكة ورموز قبَّالية مثل نجمة داود. وقد جرت العادة بين اليهود المتدينين أن يُقبِّلوا تميمة الباب عند الدخول والخروج، ولكن بالإمكان الاكتفاء بلمسها ثم لثم أصابع اليد بعد ذلك إذا كان تقبيلها سيسبب إزعاجاً للشخص طويل القامة أو قصيرها.
وعند أعضاء الجماعات اليهودية في العالم، تُثبَّت تميمة الباب على أبواب المنازل بعد ثلاثين يوماً من الإقامة فيها. أما يهود إسرائيل، فإنهم يثبتون تميمة الباب فوراً، من أول يوم، لأن اليهودي إذا غيَّر رأيه وترك المنزل فسيشغله يهودي آخر، وبذلك لا تكون هناك ضرورة لتطهير البيت بدون جدوى. وقد اتُبعت عادة وضع تميمة على الأبواب في إسرائيل، فشملت المباني الحكومية أيضاً.
وبعد حرب 1967، عُلِّقت تميمة الباب على أبواب مدينة القدس القديمة، باعتبار أن هذا هو الإجراء النهائي لكي تصبح المدينة يهودية تماماً! كما توجد تميمة على باب السفارة الإسرائيلية في القاهرة. وفي رواية ليائيل ديان تقول إحدى الشخصيات «أرض إسرائيل هي بديل تميمة الباب بالنسبة لها».
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة أرشيفية لدعم الحاخامات لضباط الجيش الإسرائيلي بالتفلين
الجنود اليهود يربطون (سحر التفلين) على ذراعهم أثناء المعارك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
Rabbi Yisrael Ariel, wounded in his face, carrying the company machine gun, at the Western Wall.
الربي إيسرائيل أريل يضع (سحر التفلين) على جبهته
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذه أثر استخدام (سحر التفلين) أسرى من الجيش المصري أصابهم السحر
لاحظ ابتسامة المجند المصري (إنسان مخدر المشاعر)
وها هي نتيجة سحر التفلين (المسجد الأقصى) أسير في أيدي السحرة
الذين اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسجد أسير