هده القصة واقعية ترددت كثيرا في نشرها في الأنترنيت ولكني رأيت أنه من المهم أن يتعرف الجميع على أهمية آية الكرسي التي يستخف كثيرون بمدى حفظها للإنسان من كل شر.إدا أعطني سمعك للتتعجب.
كنت صاحب مقهى أنترنيت وكنت في العادة أجلس فيه إلى ساعات متأخرة من الليل مما اظطر إلى المبيت في المحل ولا أخفيكم فقد كنت بعيدا تماما عن الدين وعن الإسلام رغم أني أنتسب له .وفي ليلة من الليالي حدث ما لم أكن أتوقعه أبدا كنت أبحث في الأنترنيت وفجأة أقع على نص إسلامي فحواه يتحدث عن فضل آية الكرسي عند أحد المضجع والعجيب أني حين أخدت مضجعي قرأتها ثلاث مرات ولكم أن تتصوروا معي مادا وقع لقدسهرت تلك الليلة حتى الثالثة صباحا أي اني تعبت جدا فأخدت مضجعي وقرأتها كما قلت لكم ودهبت في نوم عميق وفي الساعة الرابعة تقريبا أفاجأ بأشخاص ملتمين يصرخون في وجهي أسكت لم افهم شيء لكن الدي تصوره لي عقلي هو أن المكان مظلم ومحل للأنترنيت وأشخاص غريبة تصور لي أني مع الجن فبدات أتحرك أصارع بكل قوتي وأنا أصرخ وفجأة تركوا المكان لأن أبي كان قد فتح باب النافدة في بيتنا الدي يوجد فوق المحل .كل الأشياء مرت بسرعة مدهلة نعم لقد كانوا نحو أربعة لصوص أو ثلاثة .فتحوا المحل علي وفي نيتهم سرقة جميع المحتويات في المحل . وقتلي .
دعني أتساءل معكم الأن أسئلة غريبة لمادا يوقظ اللصوص شخصا نائما رغم أنهم كانوا يستطيعون إنهاء هدا بضربة واحدة مع العلم أنهم كانوا مدججين ببعض الأسلحة التي تركوها بعد فرارهم .
ثم هل يمكن أن يسمع ابي صوت صراخي من المحل ؟الجواب المدهل هو لا لايمكن أن يسمع الصوت لقد فتح النافدة وربما كان أحدهم ينتظر بالخارج فأخبرهم وهنا قضية أخرى وهو أن أبي نومه ثقيل جدا والمفاجاة الكبرى أنه كان من المفترض أن يبيت في مدينة أخرى في شغل .مع ملاحظة أن أمي التي نومها خفيف لم تستيقظ ما معنى هدا معناه المدهل أن أمي لو استيقظت ما كانت لتفتح النافدة وستظن أن شخصا سكيرا يصرخ في الخارج ولن تفتح النافدة أبدا
وسؤال آخر هل أنا لي بنية قوية .المفاجأة الكبرى أن لي بنية ضعيفة
وهنا بيت القصيد إن الدي حفظني بكل تأكيد هو الله ولا إله إلا الله حفظني بقرأتي لهده الآية