شجرة تحمل أوراقاً بسيطة متبادلة بيضاوية، والأذينات متحوّرة إلى أشواك، والثمار صفراء، أو بنية لذيذة الطعم، والشجرة تعمّر كثيراً، ويبلغ طولها نحو 3 أمتار وهي من الفصيلة العنابية.
وقد ورد ذكر السَّدر في القرآن الكريم في سورة النبأ الآية (16) بقوله سبحانه وتعالى: ( ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل)، وكذلك ورد ذكره في سورة الواقعة، الآية (28) يقول سبحانه وتعالى: (وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود). أي سدر بلا شوك.
وقد ورد أن الغسل بماء السّدر له اثر منظّف للرأس واليدين، وقد ذكره رسول الله (ص) في غسل الميت، فقال: »اغسلوه بماءٍ وسدر« رواه الستة.
كذلك فإن أوراق السّدر تستخدم من قبل بعض المعالجين من تلبّس الجن، ومسّ الشياطين فيضعونها في الماء، ويقرؤون عليها( ).
الأجزاء المستخدمة: الأوراق والثمار والخشب.
الاستعمالات العلاجية:
ثمار النبق تحتوي على مواد نشوية وسكرية ونسبة عالية من فيتامين C، وكذلك على مادة الإيمودين Emodin، ومادة الفلافون Flavon المسهّلة. والاستعمالي كون بغلي 10 حبات من ثمار النبق في مقدار كوب من الماء، بعد أن يتم نقعه لمدة 8 ساعات بدرجة حرارة الغرفة، ثم تشرب ساخنة لعلاج الإمساك.
- لترهل اللّثة وضعفها وإزالة رائحة الفم الكريهة: تمضغ الثمار لأطول فترة ممكنة يومياً.
الأوراق:
-إذا غلي الورق وشرب قتل الديدان وأزال الرياح، وبالطبع يفضل تكرار ذلك عدة أيام.
-مسحوق الورق إذا رشّ على البشرة مع الحليب أو اللبن لمدة نصف ساعة ينقّيها وينعمها ويشدّ الشعر.
-منقوع الأوراق يستعمل منظفاً للعيون المتعبة، والملتهبة.
-ويمكن استخدام منقوع الأوراق مع شامبو الشعر فيساعد في إزالة دهن الرأس والقشرة، وينعمّ الشعر ويقويه.
-أما إذا أراد الإنسان استخدام السدر منفرداً لغسل الشعر فعليه باتباع الطريقة التالية:
ينقع نصف كوب من مسحوق أوراق السدر في ماء دافئ، ويترك لبضع دقائق حتى تكون على سطحه رغوة بسيطة، يحرّك المزيج ثم يغسل به شعر الرأس مع التدليك، ثم يغسل الشعر بالماء، فتجده ناعماً سهل التصفيف.