ذكر مواطن أردني يدعى سيد عويس أنه لدى قيامه بتحضير وجبة العشاء قبل عامين شاهد رغيفاً مكتوباً عليه بصورة واضحة لفظ الجلالة (الله) الأمر الذي دعاه للإحتفاظ بالرغيف منذ عامين داخل إطار زجاجي لحمايته من الغبار ، وأضاف أنه يأمل في إهداء الرغيف إلى مكتبة المسجد النبوي بالمدينة المنورة بعد أن شاءت قدرة الله عز وجل أن تحفظ هذا الرغيف منذ حوالى عامين دون أن يتعرض للتلف أو العفن كونه يحمل إسم الله جل في علاه.
وقد أثبتت دراسات طبية أن اللحوم التي تذبح ويذكر إسم الله عليها تكون أنظف وأطيب وخالية من البكتيريا بعكس اللحوم التي لم يذكر إسم الله عليها حيث تكون مليئة بالبكتيريا وغير طيبة ، وذلك بعد إجراء تجارب على النوعين من اللحوم .
وطبيب نفسي غربي يقول بعد إجرائه دراسة على مرضاه أن إسم الله عندما يردده المرضى باللفظ العربي (الله) يساعد على شفائهم ويكون له تأثير إيجابي يؤدي إلى تحسنهم وشفائهم .
فأنظر أخي الكريم أختي الكريمة كيف يحافظ إسم الله وذكره على الأشياء ويحفظها ويشفي من الأمراض فمابالك بالقلب العامر بالله واللسان الرطب بذكر ربه ومولاه لاشك أنه سيكون قلباً محفوظاً معافى ، وتأمل يارعاك الله بعض فوائد الذكر كما أوردها بعض العلماء :-
1- أن الذاكرين الله تتنزل عليهم السكينة وتغشاهم الرحمة وتحفهم الملائكة ويذكرهم الله في من عنده فيالهامن سعادة وتكريم عندما يذكرك الله في الملأ الأعلى .
2- الذكريزيل الهم والغم عن القلب ويجلب له الفرح والسرور والبسط فيا أيها الباحثون عن السعادة عليكم بالإكثار من ذكر الله .
3- الذكر يقوي القلب والبدن وينور الوجه .
4- يورث في القلب الهيبة لله عز وجل .
5- الذكر يحيي القلب وقد قال ابن تيميةرحمه الله " الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء "
6- أنه يزيل صدأ القلوب وصدؤها الغفلة والهوى وجلاؤه الذكر والتوبة والإستغفار .
7- أن في القلب قسوة لا يذيبها إلاذكر الله .
8- أن الذكر شفاء القلب ودواؤه .
9- أن ذكر الله يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويبدلها بالشعور بالأمن .
والخلاصة : أن من أراد الشفاء فعليه بالذكر ومن أراد السعادة فعليه بالذكر ومن أراد الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة فعليه بالذكر ( واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون ) جعلنا الله وإياكم من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات .