| إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 3:45 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن أحداث هذه القصة الواقعية أذهلت كل من شاهدها أو سمع بها، وكان لها صدى كبير، هي ملخص لحياة مظلمة مع السحر والشركيات دامت لمدة 25 سنة، منّى الله على صاحبها بالتوبة، وأي توبة ومن أي ذنب، فهي أشبه ما يكون بتوبة سحرة فرعون وما ترتب عنها.......... جاء سرد لحياة صاحب هذه القصة خلال اللقاء الذي تم معه في حصة الجانب المظلم التي تقدمها قناة المجد الفضائية- السنة الماضية-، اضغط على الصورة لعرض أكبر الاســـم: 1عنوان الحصة.jpg المشاهدات: 460 الحجـــم: 12.0 كيلوبايت الرقم: 1427 هذا اللقاء تم عرضه على ثلاث حلقات مدة كل حلقة تقريبا 45 دقيقة..ولتعم الفائدة أخذت على عاتقي كتابة أحداث هذه الحلقات، وعلى الرغم من ثقل هذه العملية والتي تستغرق التركيز وإعادة المشاهد وانتقاء الصور المهمة والمناسبة لمجرى الحوار، فقد أتممت والحمد لله كتابة الحلقة الأولى وأنا بصدد تحميل الصور على موقع آخر، وأنا الآن بصدد كتابة الحلقة الثانية، أحيطكم علما أعزائي أنني سأعرض الحوار على أجزاء حتى تسهل مطالعته، والله ولي التوفيق
ملاحظات مهمة:
* إن وقائع هذه القصة تظهر تجسيد عداء بني إبليس لبني آدم وكيدهم به وتظليلهم وإيقاع الناس في الكفر بالله عز وجل بكل الطرق المتاحة والحيل. * إن عالم الجن عالم غير مرئي أتى ذكره في القرآن والسنة، والسحر واستخدام الشياطين كذلك، فوقائع هذه القصة تزيد المؤمن إيمانا وترسخ من عقيدته، وتبرز حقيقة الحرب التي يشنها الشياطين على الناس، ولكن أكثر الناس لا يعلمون..... * هذا اللقاء يفضح من خلاله السحرة والمشعوذين وحقيقة ما يقومون به وتزييفهم للحقائق واستغلالهم للناس في غياب دروع الإيمان وثوابت الإسلام * إن معرفة أساليب السحرة في التحايل على الناس وسلب أموالهم، والضريبة التي يدفعونها مقابل تسخيرهم للشياطين لإخراج الناس من النور إلى الظلمات-وكل ذلك بشهادة من كان راسخا في السحر وتاب إلى الله عز وجل- يهدم المكانة الزائفة التي يضعها الشياطين وأعوانهم لهذا العالم، ويسهل على الناس وخاصة العامة منهم التمييز بين ماهو شرعي وما هو خرافي. * يتبين كيف يخرج الله الحي من الميت، ويهدي عبده من أسفل دركات الشرك وظلماته إلى الإيمان والحق، وكيف أضاءات حياته وأشرقت، وكيف كان ابتلائه بعد التوبة شديد وشديد وشديد، وكيف بعدما كان داعيًا إلى الشيطان أصبح داعياً إلى الرحمن تبارك وتعالى. ليجعل الأسباب حتى يحدث معه اللقاء لتنتشر قصته في كل مكان، ليتعظ من هو في طريق الشرك، ويستيقن من به شك ولبس، ويزداد الذين آمنوا إيماناً وليعلم كل مبتلى أن الله تبارك وتعالى وهو المهيمن مطلع على كل أحوال خلقه يسيرها كيف يشاء، وأنه ليس بغافل عما يعمل الظالمون، والنفع والضر بيده وبإذنه، ويضل من يشاء ويهدي من يشاء.....
الرائد سامي بن خالد الحمود – عضو التوعية الدينية بالأمن العام للملكة العربية السعودية، ومقدم برنامج الجانب المظلم بقناة المجد الفضائية-: - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلا وسهلا ومرحبا بكم من جديد في حلقة جديدة من برنامجكم الجانب المظلم............ سر من الأسرار وعالم غريب الأطوار، مشط و مشاطة وسحر وخرافة تعلق بها الملايين من الرجال والنساء، والفقراء والأغنياء، إنه عالم مخيف تنتكس فيه الفطرة وتضطرب فيه العلاقة بين الإنس والجان حتى تكون شرخا في التوحيد، وخطرا على الأسرة والمجتمع......فماذا يخبئ لنا هذا العالم ؟ لننتقل سوياً إلى هذه الصفحات المظلمة .....
أحداث هذه القصة حقيقية وليست من نسج الخيال: - من هو هذا الرجل ؟ - كيف كانت علاقته بالجن ؟ -ما قصة لقائه بالدابة التي تتكلم ؟ - من هو ملك النماردة ولماذا سافر للقائه ؟ - ماالطرق الكفرية التي كانت شرطاً لدخوله عالم السحر؟ - كيف كانت مواقفه مع المتعلقين بالسحر والشعوذة ؟ الحلقة الأولى تجيب على هذه الأسئلة وغيرها......
صوت المعلق: جبال تعانق السماء ووديان تجري بالماء، وسكان بسطاء يقاسون الفقر والمأوى، خوف وترقب وحذر وتحفز ، مغامرة بين الجبال ووقوف مباشر على الأطلال، كانت هذه محطات رحلتنا إلى اليمن السعيد مسرح أحداث هذه القصة
. بعد دخولنا اليمن كانت وجهتنا إلى ريمة المنطقة التي أطنب المؤرخون في ذكر جمالها الخلاب وجبالها الشاهقة. الناس في هذه المنطقة على بساطتهم وفطرتهم، وبقدر ما كان تفاجئهم بقدومنا إليهم كان تسابقهم إلى الترحيب بنا. وتنافسهم على ضيافتنا. وبعد أن أوصانا أهل المنطقة بتوخي الحذر، واصطحاب الأسلحة النارية لتفادي أي مكروه، واصلنا مسيرنا إلى قرية قدرة حيث يقيم ضيفنا، كان بيننا وبين القرية سلسلة من الطرق الوعرة شديدة الانحدار معقدة التضاريس . اضغط على الصورة لعرض أكبر الاســـم: 5رحلة البداية1.jpg المشاهدات: 220 الحجـــم: 19.1 كيلوبايت الرقم: 1433 الناس في هذه الأجواء رغم حياتهم البسيطة وبرغم ما فاتهم من المادية كان تأثرهم بالأعمال الروحية التي ربما هدمت الشرائع وعطلت العقول... وبعد ساعات من السير وصلنا إلى هذه القرية النائية الصغيرة وكان ضيفنا في استقبالنا...
داود : يا ميت مرحبا يا ميت مرحبا ، حياكم الله سامي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته داود: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياكم الله، شرفتم المنطقة سامي: أنا سعيد جدا بلقائك ونيابة عن أسرة البرنامج أقدملك الشكر على قبول الدعوة داود: حياكم الله... سامي: واستضافتنا في هالمنطقة الجميلة محافظة ريمة . داود: بلدكم، وأهلا وسهلا فيكم. سامي: يبارك فيك.. داود: اتفضلوا معنا... سامي: إحنا في الحقيقة قبل ما ندخل القرية ودنا ناخذ جولة في المنطقة، حقيقة سحرتنا المنطقة..تستاهل التعب والطريق اللي مشيناه داود: أهلا وسهلا، اتفضلوا.... صوت المعلق أثناء قيام سامي و داود بالجولة في القرية : هذا هو ضيفنا داود محمد فرحان، الرجل البسيط الذي اكتسى وجهه بالبشر والترحيب كما هي قريته الصغيرة التي اكتست بالخضرة الجميلة واغتسلت بالمياه الجارية وحلقت فوق هام الجبال فكان في نفوس أهلها حظ من هذا الجمال. المشهد: سامي وداود يمشيان بهدوء داخل القرية. سامي: أبو رفيع أعرف عنك إنك خضت رحلة طويلة في عالم السحر والشعوذة وكنت فريسة للشيطان ثم عدت للرحمن سبحانه.. داود: الحمد لله.. سامي: بودنا أن نبدأ رحلتنا في هذه المحافظة – في ريمة- كيف كانت نشأتك وطفولتك؟ داود: والله نشأتي وطفولتي يعني صعبة كانت منذ الصغر، سامي: كيف كانت النشأة ؟ أسرتك داود: والله كان الوالد مشعوذ، وكان الاضطرار أنه كل في الدير فيه شعوذة، فَرَسَت القضية علي يعني أكون بديله. سامي-مقاطعا-: الوالد أخذ السحر والشعوذة هذه منين؟ داود: هو أخذها وراثة، يعني الأسرة متوارثة العمل هذا. سامي: كان كبير في السن ؟ داود: نعم كان كبير..وقعدت أنا معه وكنت آخر المواليد، فجاء الدور علي أن أكون بديل للوالد. سامي: أبو رفيع هل صحيح أن الساحر لما بيموت تكون الشياطين تجعل أحد أقاربه أو أبنائه خليفة له أو وريث. داود: نعم يتوارثون الشر أباً عن جدّ يعني كل واحد يتوارث عنه هاي الشغلة، وهذا هو السبب اللي خلانا ندخل في هاي الطريقة المظلمة. سامي: طب الوالد كيف كانت أحواله داود: كانت أحواله مثل ما كانت أحوالي مثل ما عشت: ضيق عيش ونكد وكآبة في الحياة، وكره عند الناس، ومشاكل كانت متواترة،.. سامي: كنت تشاهد أشياء معينة عليه كيف كان يمارس، أمامكم في البيت؟ داود: الأسرة كلها متأثرة بالسحر من خلال ممارسته له. سامي: يعني الأمر طبيعي عندكم داود: هو طبيعي كذلك. سامي: طيب الوالدة كانت راضية أيضا ؟ داود: ما ترضى الوالدة بهاذ العمل هذا أبدأ ... سامي: كيف كان موقفها في البيت ؟ داود: زي أي زوجة طائعة لزوجها، من باب الطاعة فقط، ما كان في عشرة برغبة، والحمد لله....وأنا كمان لحقت بنفس المطاف... سامي: كان الوالد له زيارات وطقوس.. داود: نعم نعم،.. سامي: قل لي شوية عن هذه الطقوس.. داود: كان يزور بن علوان كل سنة.. سامي: شو هاذ بن علوان داود: هاذا قبر في يفرس لأحد الصالحين، يقولو أنه بن علوان، يقولو أنه شيخ الجن،،كلام يعني خزعبلات من عقل الأولين، .. سامي: بن علوان في أي محافظة ؟ داود: محافظة تاز في يفرس.. سامي: وكان الوالد يروحلو في أوقات معينة ؟ داود: كان يروحلو دوما في شعبان في ليلة الرابع عشر والخامس عشر، يسمونها الشعبانية، يجتمع في هذا المكان كثير من المشعوذين السحرة والكهنة، على أساس أنه يؤدون خدمة معينة عند بن علوان، ويؤدون بعض القربات مثل النذور الشركية، يذبحون لغير الله سبحانه في هذا المكان...معبد لغير الله سبحانه وتعالى سامي: أعوذ بالله.....الوالد كم بقي متى توفي ؟ داود: الوالد توفي عام 78، سامي: يعني كم كان عمرك وقتها.. داود: ...والله ما أخمل..هو يعني أنا قست بعد الوالد حوالي 3 سنوات ثم دخلت في المرحلة اللي حقو.. سامي: يعني حدود 10 سنوات كان عمرك،.. داود: يمكن 10 سنوات أو أكثر من كده.. سامي: طب الوالد في غيره في الأسرة كان يمارس السحر والشعوذة..؟ داود: من قبله كان فيه أبوه، ثم أنا سامي: بعد وفاة الوالد إنقطعت علاقة الشياطين بالبيت ؟، كيف كان وضعك ؟ كيف كانت علاقتك فيهم. داود: لسه ما كنت أمارس السحر وما تعلمته كانت بيني وبينهم عمليات خداع- سامي: كيف قتلي أنك كنت تقابل الشياطين في هذه المرحلة ؟ | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 3:48 pm | |
| سامي: بعد وفاة الوالد إنقطعت علاقة الشياطين بالبيت ؟، كيف كان وضعك ؟ كيف كانت علاقتك فيهم. داود: لسه ما كنت أمارس السحر وما تعلمته كانت بيني وبينهم عمليات خداع- سامي: كيف قتلي أنك كنت تقابل الشياطين في هذه المرحلة ؟
داود: الشياطين كنت أتقابل معهم عن طريق عمليات الخداع، يعني إنهم إنس ومن القرية، يتلبسون بشخصيات،... سامي: الإناث من الجن...قتلي الإناث من الجن كيف هذا ؟ يعني هل ترى أجسام معينة أو صور، كيف ؟ على أي شكل.. داود: الشكل الذي أحصلوا في القرية أحصلوا هناك يعني متلبس . سامي: وين كنت تلتقي معهم ؟ داود: كنت ألتقى معهم في الأماكن الخالية خارج القرية، ما فيها سكان فيها مغارت قد يمكن أصطحبكم إليها وتشاهدونها..وتكون فرصة انكم تتعرفون على بعض الأماكن التي يختلي بها هاذولا الناس.. سامي: والله طيب أنك تصحبنا إلى بعض الأماكن... سامي: بعد هذه المرحلة ما كنت تحضر الشياطين، تراهم ؟ داود: بهاي الطريقة التي وصفتها لك يعني ما كنت أمارس السحر بعد
سامي: يعني كانت علاقات داود: أيوه علاقات غرامية، تكون علاقات زي أي أشخاص عاديين معروفة.. سامي : ذكرتلي موقف غريب حصلك داخل القرية...الدابة اللي ركبتها و حصلك أشياء غريبة ، أذكرلي ها الموقف. داود: هاذا كان في وقت متأخر من الليل وأنا راجع من بعض المناطق المجاورة-، تحصلت على هاذ الدابة في الوادي، فظنيت أنه أحد الشباب جاب هاي الدابة على أساس يسوي حاجة في البيت المجاور للطريق.. سامي: كيف كانت الدابة ؟.. داود: الدابة بيضاء-حمارة -مرتفعة مزينة وعليها فراش، فقلت أعمل مكيدة لللّي جابها أشيل عليه الدابة وأخليه يروح برجلو.....أخذتها مسافة وأنا طالع في هاذ المكان- أشار إليه- مكان مرتفع صعب إنك تطلع عليه فوق الدابة – فما رضت تطلع ضربتها بالعصا الضربة الأولى، فاهتزت ،، ضربتها الضربة الثانية، فالتفتت لي وقالت لي : تحسبني دابة تضربني بالعصا..إتكلمت..ثم إختفت في الأرض بعدما ضربتها الضربة الثالثة ما عدت شفتها. سامي: وبعدين داود: خلاص انحرف عقلي، روحت البيت فمسكوني بعض الناس اتعاونوا مع الوالدة، مسكوني وقيدوني بالحديد ووضعوني في مكان مقفل في البيت. سامي: وش الأشياء اللي كنت تشعر فيها بعد الموقف اللي حصلك مع الدابة داود: والله كانت تجيني حاجات غريبة، كانوا يدوني أكل موش موجود في البيت، يأتوني بلحم، وفيما بعد اتضحلي أنه اللحم كانوا يجيبوه من ميتات، من خبايث، اتعلمتها كنت أخرج في الليل وأروح آكل الخبايث. سامي: تخرج في الليل ؟ داود: أخرج في الليل، نعم، أبحث عن الخبائث...آكل الميتة، أكل الكلاب والقطط وما يشبه ذلك... سامي: ذكرتلي أنه كانت عندك رغبة حتى في الأطفال، واش الشعور ؟ داود: لو تحصلنا على طفل ما كان ينجو أبدًا، كان مصيره يكون مصير أي حيوان.. سامي: وهل حصل أنك أكلت طفل معين ؟؟ داود: لا لا ، الوالد حصل أنه أكل، يعني الناس ما كان عندهم أسلحة، أو وعي بهذه الطريقة، الوالد كان يتحصل على هذه الحاجات،..شباب كبار.. سامي: كيف يطبخها....؟ داود: يأكلها نيئة، ما هو يعني الشياطين تاكل، هو عبارة عن آداة فقط....أنا كنت أحس هاي الرغبة بنفسيتهم، وبذلت جهد في ذلك، إذ كنت أترقب في الليل... سامي: كيف كان رد فعل الوالدة لما حصل ما حصل من حادثة الدابة... داود: بعد ما مسكوني وقيدوني، أخذوني عند أحد المشعوذين الموجودين بالقرية على أساس أنه يعالجني، فحدث شيء غريب لما مسك رأسي ضربته – دقيته برأسي- .. يعني هو قال هذه كرامة الله هاذول الخدام حق أبوه أنا ماني قادرلهم، سامي: يعني صار أضعف منك داود: هو عنده واحد، أنا عندي سبعة ... ثم رجعوني للبيت وبقيت مقيد بسلاسل في رجلي وفي يدي وجلست لفترة طويلة، وبعد فكيت لنفسي... سامي: كيف فكيت ؟؟ داود: الشياطين خلصتني، ما أدري كيف،،والقيود طاحت، وخرجت من مكان ما يتخيل عقلك إني أخرج منه، مكان ضيق،........ وسافرت في تلك الليلة إلى منطقة يفرس، هذه كانت المحطة الأولى في رحلتي بعد خروجي من البيت سامي: وين في يفرس داود: في زبيد، خرجت يمكن بنصف الليل وصلتها بالفجر، وهاي المسافة بالسيارة تاخذلك يوم كامل..ما شعرت بنفسي كيف كنت أمشي سامي: يعني تظن الجن حملوك، مشوك.. داود: مئة بالمئة ... سامي: وش سبب ذهابك إلى زبيد.. داود: هي على طريق بن علوان إلى يفرس سامي: واش حقيقة بن علوان هذا.. داود: هو كان رجل صالح لذاتو، يعني ما يضر أحد أو ينفع أحد، ولكن اللي بعدو هم اللذين عملوا هذا الكلام والشرك .. ...جلست ثلاثة أيام في زبيد ثم ذهبت إلى يفرس في تعس....وفي اليوم الرابع من خروجي من البيت وصلت إلى بن علوان.. سامي: وش اللي حصل بعدما وصلت ؟ داود: وصلت إلى هناك أصلي وأصوم وأقرأ قرآن، ولكن الغريب في ذلك أن الصلاة كانت باتجاه القبر – سامي: يعني القبر يُصلى إليه داود: نعم نعم ...جلست في هذا المكان 15 يوم صلاة وصيام وقراءة قرآن.... سامي- يا أخي الصيام مشروع والصلاة- داود: نعم بس كان المقصود بها غير ذلك....حتى جاء القيّم بالمسجد، وقالي: خلاص اطلع بورك فيك، هذه كرامة أبوك... سامي: يعرفون أبوك.. داود: نعم يعرفونه، وقد تقول له الشياطين هذا فلان ابن فلان...وجاء من كذا وكذا، بالإيحاء؛ زيارات وصيام وصلاة في هذا المكان القصة كلها عبارة عن شركيات وكفر.. سامي: بعد ال15 يوم إش اللي تحصلت عليه.. داود: تحصلت على الإجازة منهم بعمل الشعوذة، وشرطوا علي الزيارة في كل عام، وأدي رأس من الغنم يذبح هناك . سامي: واش قصة المصباح والكتاب | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 3:52 pm | |
| داود: هذه المصبحة والكتاب والخاتم كانوا حق الوالد..كأدة خداع، الوالد تركها بعدما مات وتركها عند الوالدة، ووضعتها بطين على أساس واحد ما يجدها، وقالت لي بعدما رجعت البيت: أنت زرت بن علوان، قلتلها: نعم، ولازم أجد المكان المدفون فيه الخاتم وغيره. قالت لي: آخذ منك عهد أنك ما تسحر أحد وما تضر أحد ولا تفعل بأحد أي شيء يضر به، فتعاهدت........... سامي: نصعد فوق السطح هذا إذا أذنت لي..... داود: طيب اتفضلوا ...
صوت المعلق: كم هو غريب هذا العالم وكم هي محزنة أحوال أهله إنهم يتمرغون بالأعتاب ويلهثون خلف السراب.........
سامي: أبو رفيع ذكرتلي أنك زرت ملك النمارد النارية، وش قصة ملك النمارد هذا وين موقعوا كيف كانت زيارتك له..
داود: هذا وقعت زيارتي له بعد عودتي من يفرس، بعدما قرأت في الكتب، على أساس إنك إذا أردت أن مثلاً ترتقي في السحر وتكونلك عدة وظائف في الشرك والكفر، ففيه تعليمات في الكتاب تدلك كيف تفعل، إذا أردت أن تدخل في الباب الكبير، ويأتوك الروحانيين.. يعني يجيبلك عبارة عن حروف أبجدية متقاطعة وكذاألتعليماتء يقول: أول الشروط أنك والعياذ بالله تكفر بالله سبحانه وتعالى وملائكته وكتبه ورسله، ولا تأتي بشيء من هذا.. ثانيًا: أن تحتذيءتجعله حذإ بالقرآن لمدة أربعون يوما، وتدخل به الحمّام أربعون صباحاً، ولا تغتسل من جنابة ولا تتطهر من جنابة مهما كبرت ومهما خبثت لا يمكن، ولا تجلس في أماكن فيها الذكر، ولا يكون في بيتك كتاب للقرآن ولا تسمع للآذان ولا تصلي أبدا، وإذا سمعت المؤذن يؤذن أن تلعنه.. سامي: أنت قمت بالزيارة لهذا المكان ؟ وين يقع ؟ داود: يقع في بئر برهت ما بين شبة وحضرموت في الجنوب، ذهبت أنا وبعض الزائرين اللي زاروا من قبل واللي لسه زايرين،...وفيها تعليمات: ...... يقولك ستقابل في البداية وحوش تتقافز عليك لكن لا تخاف هي خيالية سامي: رأيت الوحوش هذه ؟ كيف كانت ؟ داود: نعم رأيتها في بداية الوادي المضيق الذي يطلع للمغارة، والثانية: بتظهر لك أفاعي وثعابين في نفس الوادي ..الوحش يفك فمه بتدخل داخل فمه،..صور مرعبة...والمرحلة الثالثة يقولك تتفجر براكين سائلة تسقط من الجبل حمرة زي الدم شكلها زي الضباب ماهي حقيقة وأنا رأيتها كلها، وقربنا من الغار اللي فيه ملك النماردة،.... اضغط على الصورة لعرض أكبر الاســـم: إVصىQ01 (فرامي 51178).جپع المشاهدات: 168 الحجـــم: 22.3 كيلوبايت الرقم: 1456 فلمّا قربت زاد الخوف والرعب عندي، فسمعت أصوات مختلطة: كلاب، نهيق الحِمرة، أصوات بني آدم مختلطة مع بعضها ممزوجة، فوقفت مكاني وقلتلهم أرجع أرجع فقالوا : أنت خواف، قلتلهم خلوني لحالي أنا خوّاف، فمنّ الله علي في ذلك الوقت وما زال يمن علي، فتذكرت آية الكرسي، كانت الوالدة تقرأها علي، فقرأتها ... المشهد: ءداود دعا سامي للجلوسء فلما قرأتها ما حسيت بنفسي إلا وأنا خارج الوادي بسلامة والحمد لله، فعدت إلى البلاد بعد هذا كله ، ثم سافرت إلى السعودية على أساس ما أفعل شيء إلا بعد عودتي.. سامي: الأشياء اللي ذكرتها لي أنك تسب المصحف والشروط، كلها مارستها.. داود: كلها مارستها، كلها مارستها.... نسأل من الله العفو والعافية.. سامي: والصلوات، كان فيه شيء يتقرب به للشياطين أذكار معينة ؟؟ داود: هذا ضروري، عبارة عن تقرب للشيطان بهاي العباداتءكفر بالله سبحانه وتعالىء يقولك بقدر ما تطيعني أطيعك، وبقدر ما تعصي الله سبحانه وتعالى أنفعك وألبيلك طلبك ..فصليت للشياطين عدة مرات، وفي كل عملي كنت دائما أصلي ركعتين .. سامي: طب هل ترى الشياطين اللي كنت تسجد لهم وتصلي لهم، هل كنت تراهم ؟ داود: نعم، أراه...متلبس بعدة شخصيات متلبسة....قد يأتي بثياب بيضاء ولحية بيضاء متغطي بها وكأنه روحاني..مارد..يعني كلها تلبسات وتشبهات فقط..ولكن حقيقتها شيطانية من أولها لآخرها... سامي: ذكرتلي سابقًا إنك كنت تسجد ويضع الشيطان رجله على رأسك... داود: ..هذا مع وضع الصليب، مع العودة إلى يفرس بعد الزيارة الأولى..فسألني هل سرت إلى برهت، فقتلو نعم بس ما توصلت إلى المكان ..قال لي: بس المطلوب أنك تجيبنا رأس من الغنم يكون ذكر مقروط على الحليب، ويكون أسود على شعرة، يذبح وأنا أخلي النمرود نفسه يحظر هنا.. سامي: عجيب ! النمرود هذا إيش ؟ داود: شيطان،، شيخ الشياطين الذي بيده الأمر للآخرين، للخدام حقه...فنفذت الطلبية، رجعت إلى البلاد وبحثت على رأس غنم واشتريته، واديته هناك، | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 3:54 pm | |
| سامي: عجيب ! النمرود هذا إيش ؟ داود: شيطان،، شيخ الشياطين الذي بيده الأمر للآخرين، للخدام حقه...فنفذت الطلبية، رجعت إلى البلاد وبحثت على رأس غنم واشتريته، واديته هناك،
فبعدها جلس الرجال يهذي..ويقرأ بعض الطلاسم والأسماء، ثم قال لي يله تهيأ قم إلى الصلاة..دخلت لمكان أجد شخص وقار وشخصية جالس على كرسي، أتكلم معه يزحر زي الثور كده يهتز بس ما يتكلم... سامي: هذا جان ..هو النمرود داود: نعم، .... هذا هو اللي وضع الصليب في ظهري... فبادرت بالسجود على قدمه اليمنى..وهو طرح قدمه اليسرى على رأسي..وفي الركعة الثانية وضعت ناصيتي على قدمه اليسرى ووضع قدمه اليمنى على رأسي.. سامي: كأني فهمت منك أن الساحر لا يقف عند درجة معينة، يطلب الترقي في السحر..يريد يصبح كبير، له سلطة أقوى.. داود: هذه عند المشعوذين والسحرة، يقلك بدل ما أنا في شيء صغير، آخذلك مرتبة تأتيني منها مكاسب، ويظن أنه سيستفيد منها، وهو خاسر في الدنيا والآخرة.... الله المستعان...هذه القصة ونسأل من الله الهداية والعفو والعافية...ودعوتكم لنا بالتوفيق... هما سامي وداود بمغادرة المكان... صوت المعلق: هكذا بدأ ضيفنا رحلة الشقاء، سحر وضلال، نصب واحتيال، لم تمنعه أعتاب قريته الصغيرة من تعدي الحدود وتخطي الحواجز لتتسع دائرتها إلى أماكن بعيدة.... المشهد: سامي وداود في السيارة يواصلان الحديث سامي: بالنسبة لباجل إش سبب انتقالك للمدينة الصغيرة هذه..؟ داود: السبب هو الطمع في الناس، زي ما اتقول الناس بينخدعوا بأسط الأمور ، مساكين وعلى فطرة، وعندهم اعتقاد شديد بهذا الشيء. يعتقدون بالشعوذة والسادة- ما في بعدهم إلا الخير-إنهم ناس بسطاء وصيد سهل...ما يتعبك...الأرياف قد تواجه ناس أشداء ممكن يواجهك بقتال..حصلت فائدة وإن لم تحصل ما يتكلم عليك... سامي: الأشياء اللي كانت توحيلك بها الشياطين وتقدمهالك عن بعض الناس، وش اللي كان بيحصلك... داود: بالنسبة لقصة الإيحاء من الشيطان، يوحي إليا مثلا بمن سيأتيني من الناس وبما ستحصل في هذاك اليوم، هذا معروف عند كل كاهن..وهذا من عمل الترهيب على الناس، لأنك لما تتكلم مع الشخص تقوله أنا أدري بقصتك إنت كذا وكذا وكذا..يخاف منك، يقول هذا رجل ما فيه بعده . سامي: إذ جاءك هذا اللي يريد السحر، شو التغيرات اللي بتشعر فيها كيف تسوي، إش يشاهدون الناس منك . داود: أول شرط من شروطي هي يدوني وقت على أساس أني أخزن وأرتاح، وثاني أقوم أبخر مثلا وأستخدم العطر في الخاتم وأطرحه أمامي، الخاتم عبارة عن محكم للشياطين اللي أستخدمها، خاتم فضي بس عنده عقيقة من نوع فريد، أنا سلمته لمؤسسة الفرقان للشيخ علي فوزي...في وقت الكلام أخلي الخاتم يؤشر، وتتغير ملامحي وشخصيتي، عيوني تحمر وتنتفخ ويجيني ارتعاش في الجسد يشوفوني الناس ارتعش، الكل يسكت ما حد يتكلم، يخافون يعني السيد جاءت كرامته..الكل يصدق، خلاص يتجهز المريض وأنا أدخل الحمام أتوضى واصلي ركعتين، أخدعهم خدعة أني أصلي لله سبحانه وتعالى، وهي عبادة للشيطان...أتوسل للشيطان لإعانتي على هذا العمل..لأنه ما يعملك أي مساعدة إلا بعد ما اتقدملوا خدمة..و بعد ما أصلي وأرفع يدي إني أدعي وكذا، وجسمي يرتعش كامل والشيطان متلبس بي في تلك الحالة..أقوم أخلع ثيابي وأترك فوطة، على أساس تبين بطني أمام الناس وأطلع الجمبية – الخنجر- وألاعبها بيدي- يعني عملية تخويف للناس... سامي: طيب التوسلات، عالم السحر معروف بقضية التوسل والاستعانة بالشياطين ودعاؤهم، إش الأشياء اللي كنت تقولها، وكيف تحضر الشياطين وتستعين بهم.... داود: أوهم الناس بدعاء الله، ياالله أخيثنا ,اعيننا وتدريجيا أدخل الحق بالباطل.. سامي : طب الآن بالنسبة للترس أو القرد الشيطاني، إش دخلو في الجمبية والطعن بالجمبية.. داود: هذا من باب استرهاب الناس وتخويفهم، أطلع الجمبية وأقعد ألاعبها..وألبسها على هذه الطريقة...وقد تكون المرأة فيها الدورة الشهرية، فما يجيني القرد الشيطاني، فأقولهم المرأة فيها الدورة الشهرية، يقولون:ليش، وتقوللهم المرأة نعم، وقد تأتيها وهي في الطريق.....فيروحون يخافون..يقولون سامي: شو السبب أنو الشيطان ما يحضر إذا كانت المرأة فيها الدورة.. داود: هو عبارة عن تلاعب، تلاعب ...يعني الشيء المخيف كله هو أن الشيطان يعطيك حاجات ما يتوقعها منك الناس..يقولون أنك تعلم الغيب..وهذا الشيء خطير جدا في قصة السحرة والمشعوذين..... والجمبية عندما أريد أطعن بها ، بعدما خلاص القرد الشيطان تثبت فوق علي-فوق صدري- | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:21 pm | |
| داود: هو عبارة عن تلاعب، تلاعب ...يعني الشيء المخيف كله هو أن الشيطان يعطيك حاجات ما يتوقعها منك الناس..يقولون أنك تعلم الغيب..وهذا الشيء خطير جدا في قصة السحرة والمشعوذين..... والجمبية عندما أريد أطعن بها ، بعدما خلاص القرد الشيطان تثبت فوق علي-فوق صدري-
سامي: كيف يجيك.... داود: أشوفه، عنده أيدي وأرجل يمسكني من هنا-تحت الإبطين- ويمسكني من تحت، شكله عبارة عن درع وقائي..صورته زي حيوان، ما أشعر بجسمه بس أشوفه، يكون مغطي محل الضرب بالجمبية بالكامل. أشيل الجمبية بأيدي الثنتين وأضرب بها زي كده- أدخلها في ظهر الدرع...في القرد نفسه....الناس يتخيلون أنها تدخل في بطني داخل كرشي..وأتركها واقفه في بطني كأني طرحتها في شيء خشبي..فهو استهراب لأعين الناس يشوفون أنها داخل كرشي، زي ما في قصة موسى والسحرة قوله تعالى : (( سحروا أعين الناس واسترهبوهم)) الأعراف116 وهكذا يفعل المشعوذين فالمريض إذا كان معه مرافقين أو المريض نفسه، إذا كان يدقق أو حاذق -فأعرف القصة عن طريق الشياطين اللي عندي- فيقولون الرجال لازم تسترهب أكثر، فيكون عندو جمبية أو أحد الحاضرين، فآخذها وأروح مدخلها بجنب الجمبية الأخرى فيشوفون أنها بجسمي وهي في الحقيقة تحت الدرع، وأقوم أحرك الجمبيتين فيحتكو مع بعضهم فيسمعون لها صوت، فتقولوا ما بتومن بعد هذا يقولك خلاص، فأقول للرجل هذا اللي بيشك يالله طلعها أنت بيدك-أخرجها- فيشد يشد يشد وهي ما تطلع، قد ينقطع القرن-يد الخنجر- وهي ما تطلع.. سامي: إيش اللي يمسكها ؟ داود: هي ممسوكة أصلا بالشيطان. فيقلي خلاص أعذرني يا سيدنا و سامحني، ويخابط فيني على أساس أني أسامحه...
صوت المعلق أثناء جولة داخل القرية : أحوال مؤسفة يعيشها هؤلاء البسطاء، الذين كانوا بالأمس ضحية للجهل والتخوف، فأصبحوا اليوم يتقلبون على صفيح المس والجنون..إنه الجهل والفقر فمالذي يمكن أن نقوم به إزاء هذين الشبحين.. الشيخ حسن الزومي يحدثنا عن هذه القضية فيقول ..: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد تعتبر قضية السحر من أخطر المسائل التي تؤثر على المجتمع الإسلامي، ولذلك جاء الإسلام بمحاربتها وتحريمها، ويمكنني في الإنطلاق بالتعليق على هذه القضية في قوله جلى وعلى: (( أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم)) البينة أيها الإخوة الكرام هي العلم هي الهدى هي الفقه في الدين هي الحكمة، وبهذه الأمور تكون مواجهة السحر والسحرة، ومن هنا فإن المؤسسات الدينة والدعوية تقوم بدور كبير خصوصا في بلدنا اليمن في مواجهة هذه الظاهرة وفي التصدي لها، وذلك عبر بيان المعارف الإسلامية والمعاني الإيمانية وتعميقها في نفوس الناس، وتحذيرهم من الشرك والشعوذة والسحر والكهانة والدجل ونحوها من الأمور، ونحن كوننا نمثل مؤسسة الفرقان الخيرية إحدى المؤسسات العاملة باليمن، فإن هذه المؤسسة تقوم مشكورة بالدعوة إلى الله عز وجل بالتعريف والعلم وذلك في المدن والقرى والأرياف وكان من نتائجها وثمرات هذا الجهد الكبير هؤلاء التائبون من السحرة والمشعوذين، وهذا الأخ الذي يظهر في هذا البرنامج ما هو إلا نموذج لغيره من النماذج التي هداها الله سبحانه وتعالى بفضل العلم والتعريف والبيان. أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى...
صوت المعلق: أحقًا هذا، أيعقل أن يطلب الرزق والنفع من الفقير المعدوم ويترك الله الحي القيوم.... لم تنتهي رحلتنا مع ضيفنا، فلا زال أمامنا الكثير من الفصول الرهيبة في هذه الرحلة العجيبة.. في الحلقة القادمة من عالم السحر والشعوذة نصحبكم إلى عمق القضية، مواقع رهيبة تنطق بالحقيقة، مالذي كان يفعله ضيفنا في هذه المغارة ؟ ما قصة ختم الصليب على ظهره؟
| |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:26 pm | |
| سامي: طب أبو رفيع الناس اللي يحضرونك لطلب سحر أو لفك سحر، شو الأشياء اللي تحصلهم لما يرون هذه الأشياء المرعبة : التغيرات على وجهك وعلى جسمك، تذكرلنا بعض المواقف خلال حضورهم عندك.... داود: أذكر قصة واحد، جاب مخلف-إمرأة- وهي حامل في الشهر الرابع أو الخامس، وبعدين لما شافتني طلعت الخنجر صاحت وأسقطت، من شدة الخوف لما شافت عيوني احمرت وتورمت.. وأذكر مرة قصة وقعت لنفسي، ضريت نفسي..تدخلت في عمل بدون إذن من الشياطين ...فكان رجل مسحور كان فيه سحر قوي ومحبوس فيه بخدام شيطين، وهذا السحر مكتوب بدم الحيض -نجاسة- فالخدام حقي ما رضوا يعملوا العمل هذا إلا من بعد ما يأخذوا العشوة، يعني رأس من الغنم أشرطلوا شروط...آمر صاحب المريض أن يجيبوا ..يعني لازم يشرك لازم يشرك...يذبح لغير الله، أنا أقولوا يذبح ففي هذه المرة دخلت في هذا الموضوع وما ذبحت للشياطين، وافق الرجل في البداية على أنه يديني رأس غنم، لما كملت أشتغل ما عاد راضي يجيب رأس الغنم، فرجعوا الشياطين خبطوني أنا . سامي: كيف خبطوك ؟ داود: يعني سقطت على الأرض، حتى طلع الدم من فمي، زي ما تقول عملية انتقام، انتقموا مني ، وعدة مواقف كنت أتعرضلها بهذه الطريقة . سامي: يعني اللي فهمته من كلامك أنه ليس بالضرورة الساحر يكون هو اللي يسخر الجن، فهو قد يستعبد.. داود: لالالا، هو مستعبد هو عبد، وإنما أمام الناس هو كعصا ، فهو عبد لغير الله، فإذا ما حصل الشياطين على ما يريدون يخلص الساحر.. سامي: طب بالنسبة للخدمات اللي يقدمها لك الشياطين هل كل الأعمال اللي يطلبها منك الناس من سحر وفك سحر يستطيعونها أو فيه شياطين أقوى من الشياطين اللي عندك وبالتالي ما تستطيع. داود: الحقيقة قد يكون تعاون بين السحرة أنفسهم، قد يتعاون الساحر مع الكاهن، بإشارات قد يفك السحر هذا أو ما يفك مثلا أنا كنت مستخدم شياطين، والساحر الآخر اللي يكتب على الناس ويضرهم يكون عنده شياطين، يكون فيه تعاون بيني وبينه، هو يعمل وأنا أبعد، هذا يربط وهذا يفك، يعني الكل خارجين عن ملة الإسلام لا يخافون الله ولا شيء، يكون بينهما تعاون على الشر جميعاً. سامي: أبو رفيع أنت تذكرلي أشياء قد يضن بعض الناس أنها من باب الإحسان، فك سحر تفريج كربة تقديم خدمة، يعني ما يتعلق بالتفريق وإيصال الأذى، هل حصل منك مثل هذه الأشياء. داود -يتنهد ويتريث للحظات-: إسمع أخي العزيز بارك الله فيك بالنسبة للساحر الكاهن والمشعوذ لا يأتي منه خير، لا يأتي منه أي خير أبدًا، مهما زعمنا أنه يعمل أو يفك السحر وهو مستخدم بشياطين وهو يستنجد بغير الله سبحانه وتعالى. كنت مع الناس إذا أذاني أحد من الجيران، تقوم الشياطين بالانتقام منه بدون ما أكون أنا شخصيا راضي، ليش ؟ على أساس تثبت للناس أن الرجل هذا قادر يعمل أي شيء.. سامي: يعني جانبهم غير مأمون.. داود: الشياطين تكرهك عند القريب والبعيد، تخلي الناس كلها معادية لك، فتضطر أنك تتمسك بهاذ الشياطين على أساس أنها تدافع عليك أو تعملك شيء، وهذا من باب ضعف الإيمان وغياب التقوى، لو تتقي الله سبحانه وتعالى ما تعمل هذا العمل.. وقد تأتي الناس تقول أنت اللي عملت هذا العمل فتقول والله ما عندي خبر ولكن قد حدث ... أذكر مرة واحد تحدى جاء وسط المجلس عندي عشان يفشل الشغل عندي-يعني كان مقيم تحدي- فأول ما دخل من الباب سقط، وبعدين حملوه ليخرجوه فتشنج، وتشجنجت أعصابه، الشياطين هي اللي بتشتغل وأنا جالس بالداخل ما أدري، فلما أخذوه للبيت جابوه لعندي، : يا أخي أنا عند الله وعندك ويترجى.... سامي: هاذ الرجل ليش اتعرض للأذى تظن في زعمك...؟ هل كل إنسان ممكن يتعرض للأذى..؟ أنا لو جيت مثلا لأحد السحرة وأقول أريد أثبت للناس أن هذا الرجل كذاب..هل يستطيع الشيطان يمسني بأذى ؟ داود: إذا كان فيك تقوى الله، إذا كنت متقي لا يستطيع الشيطان أن يمسك بشيء، أبدًا..لأنك محصن أصلاً بالله سبحانه وتعالى، فلما بيكون عندك سلاح أقوى من السحر اللي هو الإيمان بالله والتمسك بسنة ابن عبد الله هذا هو أقوى سلاح..أقوى من النووي والبيولوجي والسحر ما يقربك.. سامي: كل دولة فيها سحرة يعني في اليمن سحرة وفي الحجاز سحرة وفي أوروبا بمئات الألوف ، هل هناك روابط أو اتصالات أو اشتراك بين السحرة من دولة لدولة أخرى... داود: قد يكون فيه اشتراك وتعاون، وقد يكون فيه عداوة..واحد يريد يتبت نفسه أنه أكبر من الآخر..زي ما التفوق العسكري بين الشعوب...مثلا كان يجوني ناس من السعودية مرضى كانوا يجوني لباجل، وقمت بالعمل معهم، فإذا كان الساحر بعيد عني أستنصر بالشياطين بتوعي فيعملوا عمل قوي..على أساس يثبتوا أنهم أقوى منه..فأي ساحر كان هو عبارة عن وسيلة تستخدمها الشياطين فقط أمام الناس ....وإذا ما أرضاهم ياخدون حقهم منه .. سامي: تحصل حالات أنه يعذب بعض السحرة أو تفسد العلاقة فينقلبون عليه.. داود: فيه بعض السحرة الكبار اللي عندهم الإجازات... سامي: فيه إجازات في السحر ؟ سبحان الله في العلم فيه إجازات والكهانة والضلال فيها إجازات. | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:27 pm | |
| سامي: تحصل حالات أنه يعذب بعض السحرة أو تفسد العلاقة فينقلبون عليه.. داود: فيه بعض السحرة الكبار اللي عندهم الإجازات... سامي: فيه إجازات في السحر ؟ سبحان الله في العلم فيه إجازات والكهانة والضلال فيها إجازات. داود: نعم، أنه يجيز للآخرين العمل بالسحر، أنا مثلا رحت عند عدة مشايخ على أساس أنهم يجيزولي، فأجازلي بعضهم...ويقولك ما تقدر تكتب أو تفعل أي شييء إلا بعد ما تزور الشيخ الفلاني..والإجازة هي إذن من الشيخ يأذنلك أنك تمارس السحر، تروح عنده تقدمله ضيفة أو شيء من المال وهو بعدين يجيزلك، أو قد يعينك ببعض الخدام اللي عنده... سامي: اللي فهمت من كلامك أن السحرة مراتب، ساحر كبير وساحر عنده إجازة وساحر مبتدأ، يعني كيف يكون التعامل بينهم والعلاقة.. داود: يتعلم الصغير من الكبير، وفي النهاية هي خدمات، بقدر ما تقدم للشياطين خدمات يقومون هم بخدمتك ومساعدتك... سامي: يعني لو حصل النزاع بين الساحر الكبير والصغير، شو اللي يصير .. داود: الكبير قد يضيع الصغير، يسحب عليه الخدام بتوعو، ثم يسويله حاجة تخليه مجنون .. سامي: مادام أنها قضية انتقام، مقابلتنا معك، ألا ترى أنها قد تثير السحرة الكبار ويتعرضون لك بالأذى . داود: شوف يا أخي أنا قد قمت بإلقاء عدة محاضرات، أو زي ما تقول ندوة دعوية في بعض المناطق في تهامة وفي صنعاء قمت بمحاضرتين وفي ردع قمت بمحاضرة، في عدة مناطق، حتى أني تعرضت لتهديد من بعض الناس أني أوقف لحدي وأتكلم عن نفسي ولا أتدخل بالآخرين سامي: مين كان يهددك ؟ داود: بعض المشعوذين والسحرة معروفين عندي..أو يرسلول إلي ناس يقولون توقف عند حدك وما تتكلم عن الآخرين.. قتلهم أنا ليش أنا ما أخاف من أحد، كنت أخاف لما كنت مع الشياطين، لكن الآن أنا ماني خايف من أحد هم الخايفين مو أنا. سامي: طيب والجن اللي معهم هل ممكن يؤذونك .. داود: ما يقدرون يسيطرون علي اللي حقي ولا الخارجين ما يقدرون، الحمد لله، إذا كان الله معك فممن تخاف صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (( إحفظ الله يحفظك)) ما دام أنت مع الله سبحانه وتعالى ما تخاف من أحد . سامي: أبو رفيع ودي أسألك عن قضية مهمة قضية ربط الأزواج.شو حقيقة الربط وهل مرت بك مواقف بها القضية .. داود: المواقف هذه مرت علي عديدة ، ومن أهمها العرسان الجدد..فيه بعض الناس يجي يخطب بنت شخص وقد يكون أبوها ذو ثروة أو البنت عليها تنافس..فإذا فاز بها شخص يقولون له أهله إحذر قد يفعل بنو فلان فيك شيء -متخاصمين عليها- وحصلت قصة مثل هذه وجاو إلي، فأنا فهمت أن أهل الولد أوهموا ولدهم أنه مسحور حتى أنه شك، فعندما جاء يدخل على زوجتوا تفاجأ بالزوجة، وزاد شك أنه فيه سحر، فيضعف جنسوا -حالة نفسية- شالوه للمستشفى يمكن عنده ضعف قالوا الرجال ما فيه حاجة، وبعض المشعوذين ضعاف ما قدروا يعملولوا شيء، فقالولوا فيه واحد في قدرة - اللي هو أنا- ما فيه أحد بعده- تدخل الباب يكلمك بقصتك ومرضك ، فجاو لعندي، فبمجرد هم في الطريق أوحت الشياطين لي قصتهم من أولها لآخرها -وهذا من باب الاسترهاب أو يعظمك يقول تعلم الغيب - وما يعلم الغيب إلاّ الله سبحانه وتعالى . فأول ما داخل والد الرجل قتلوا أهلا وسهلا بالوالد فلان، قالي تعرفني، قتلو وكيف ما أعرفك ..وهذا ولدك فلان..قتلوا ليش جبت الولد اتعبو..الولد ما فيه حاجة، يعني أعطي الثقة للولد فعالجتو باعطائعه الثقة -حالة نفسية عالجتو بنفس الحالة اللي مرض بها- قتلو السحر في البنت روح جيب الزوجة -موش معقول يروح مني بلاش ما يديني حاجة لازم أخذ منه حاجة فورطته في قضية البنت- فقتلو الولد يبقى عندي وروح جيب البنت . فراح الوالد يجيب زوجة ابنه في الليل بعد صلاة العشاء، وأنا أقول للإبن هم في المكان الفلاني بيقوللها كذا كذا، -الجن ينقلولي الخبر، ولما كانوا قريبين من الباب قتلو اسمع دقيقة واحدة ويدخلوا، الولد خاف، فقال هذا الرجل صحيح قاطع .... فبدأت اشتغل قلتلهم مكتوبلها سحر بدم الحيض ودم الكلاب يعني كلها نجاسات، وأنا في حاجة إلى دعم وكرامة تكرموني وأنا أكرمكم بالعمل، فالسحر قوي الخدام تبعي ما يعالجونه إلا ما أعشيهم، قالوا يا شيخ اللي تأمر به احنا مستعدين فكلفت أربعة وخمسين ألف ريال، قالوا اللي انت عيزو نديك فقمت قرت على البنت ودعاء وشركيات ولعب الجمبية والطعن ، وفي بعض الحالات كنت أخلي الوالد ينتزع السحر من أذن البنت أخيلهم ذلك- ، عندما كملت مسكت الولد والبنت قتلهم خشو في الغرفة عندي، ففي الأول ما رضوا فقتلهم إذا خرجتو من البيت ما أنا مسؤول عنكم، أبغاك هنا تباشر عملك على أساس يفسخ كل شيء البنت تبكي والرجل ما راضي، بس دخلوا ما خرج إلا وهو دخل عليها في غرفتي في البيت..فخرج يحبب رأسي كم يا شيخ قلتلهم مئة ألف، فترجوني لحد ثمانون ألف ريال، قلتلهم ماشي ، فادوني خمسين ألف، ثم رجع باع الثور اللي يرعون به ، وجاء عطاني فلوسي ..فكنت أعمل على أن يعودو عدة مرات قتلهم المرأة يتابعونها ولازم تعودو نصفيها ونعمل لها حجبة، بردة وهي معروفة عند السحرة تمنع دخول الشياطين للإنسان، فجاو ثاني مرة بالعسل والهدايا والفلوس ...الحجاب عملتو بخمسين ألف أكتبلهم طلاسم وشخابيط في الورقة وأعطيهم..ويمشو وربك يؤلف بينهم ويفتكروا أني أنا وهذه كلها أعمال شركية وكفرية وإضرار بالناس سامي: في وقتها لما تشوف هذا اللي ما عندو غير بقرتو يبيعها ما كنت تشعر بالأسى والحزن، شعور بتأنيب الضمير داود: والله يا أخي، الآن أتألم صح، الآن أتألم، وأذكر مواقف يعلم الله سبحانه وتعالى إش اللي بيدور بنفسيتي؛ لكن هذيك الأيام كنت كالحيوان، تشوف الثور يدعس دجاجة ما عندو إحساس..ثور، بقرة ..أنعام ، أنا كنت هكذا ماعندي قلب ما عندي رحمة، كان عندي قلب حديد لا يذكر الله، إذا يذكر الله أكيد بيخاف منه، لكن ما كنت أفتكر أنه في الله سبحانه وتعالى.... كان كل همي إشباع غريزتي وشهوتي، وما لي شغل باللي يحصل للناس، وهكذا كل كاهن وكل ساحر بالطريقة هذه . سامي: طب لو رفظ أحد اللي يطلبون العلاج دفع المبلغ .. داود: هو قد يصاب، قد تأذيه الشياطين وتطلع روحه، يرجع بدل ما يدي عشرة يدي خمسين . سامي: يعني إذا رضي لنفسه أنه يجي للساحر لضعف إيمانه وضعف تعلقه بالله ينقلب الساحر عليه.. داود: هو أكيد ما يترك إلا وهو مصاب سامي: ولو اتقى الله من الأول كان ينجو من هذا كله... داود: لو اتقى الله سبحانه وتعالى وكان عنده شيء من الإيمان ما كان عرفني ولا عرف طريقي، ويعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( من أتى كاهنا أو عرافًا وهو لا يصدقه، لن تقبل صلاته أربعين يومًا أو أربعين صباح، وأما إن صدقه فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد )) لو كان عنده هذه الأحاديث والعبر من الأول ما جاء من الأول وما سأل علي | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:29 pm | |
| سامي : أبو رفيع احنا الآن في باجل، وقد ذكرتلي منذ قليل أن باجل كانت هي المنطلق في أعمال السحر وانتشار ذكرك بين الناس، كيف انتشر ذكرك وتوافد الناس عليك في باجل ؟ داود: في بداية عملي هنا في باجل كان يأتون إلي من ضعفاء النفوس ضعفاء الدين، يشكي الواحد يقولك أنا عندي زوجتي كذا واحد يشتكي شيء آخر..، أنا أقوم بإيهام الرجل أنه فيه سحر، وقد يكون فعلا وقد لا يكون، فعندما يحصّل فائدة يستفيد هو أو زوجته..يروح يقص للآخرين، يقولو فين عالجت زوجتك يقول عند السيد الفلاني، كانوا يطلقون علي إسم السيد -وما أنا بسيد- فقد يكون في المريض حالة نفسية فيقولك هذا مسحور، وأغلب الحالات اللي كانت تجيني هن النساء ، وأكثر الحالات نفسية أو أوهام -يتوهم الإنسان إنه مسحور- . سامي: خلال الفترة الطويلة اللي مكثتها في باجل، أكيد حدثتلك مواقف مع الناس اللي يجون يطلبون السحر أو يأتونك للأسباب اللي ذكرتها أنت، أذكرلي بعض المواقف داود: والله أنا أذكر فيه عدة وليست واحدة، أذكر مرة واحد جاء من الجبل مع زوجتو لهنا يشكو أن زوجتو ما حبلت لأكثر من سبع سنوات، وكان متزوج قبلها واحدة مخلفالو أولاد، والأخيرة ما حبلت، الظريف أن الرجل كبير في السن ومعتقد بالشعوذة، فكنت في منزل واحد من الجماعة، فقتلو السحر اللي فيها قوي، فهمت القصة من الإيحاء اللي جاء إلي من الشيطان، لأن الشيطان كان يوحي إلي عن المريض مما يعاني وشو عنده من إشكاليات فهم يفهمو إني أعلم الغيب، وما يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى وما يعلمون أني مستخدم بالجن-الشياطين- فقصتلي الشياطين إنه كان متزوج من الأولى وحدثتو مشاكل معها فتزوج الثانية فعملت الأولى شغلة للثانية على أساس لا تخلف، حتى ما يزاحم أولادها في الورث، أو تشيل الحب من قلب الرجل،،أو شيء من هذا القبيل، فقتلوا أعطل السحر وقمت بالعمل فكنت أطلعلها أوراق من أذنها ، وفيه بعض الأوراق كان فيه دم . فروح وياها على البلد بعد ما أخذت أجرتي، فحبلت الزوجة، طبعا أنا عطيته علاج للرياح، كان عندها ريح مترسب في الرحم، عطيتها علاج ليخرج هذه الرياح، فعندما خرجت الرياح شفيت المرأة من الالتهابات اللي كانت فيها، فلما حملت ظن أن السحر هو اللي كان حاجز لها وليس الرياح، فحملت وجابتله بنت، إجاني للبلد مضيف بضيفة محترمة، قالي يا أخي باقي معاي ابني متزوج وما حملت زوجته، عالج الولد كي تحمل زوجته، فسرت لهناك وأخذت مبلغ زي الأول، فتفاجـأت أن البنت نفسها ما عندها الدورة الشهرية من أصلو، فعطيتله علاج للدورة الشهرية كي تنتظم وحملت زوجة ابنه هذه، فانتشرت السمعة . سامي: فيما يتعلق بفك السحر، يأتيك شخص فيه سحر، في داخله جن معين مكلف بالسحر، كيف تفك السحر ؟؟ داود: الباطل لا يعالج باطل، السحر لا يعالج سحر، وإنما يزيد المسألة ألم، وإنما أجيه بحيلة أخرى أقوله نبعد السحر، قد يكون سحر حقا وقد لا يكون، إن كان فيه سحر أستعين بالشياطين زي ما ذكرت في الأول، الشيطان يعرف طريقة السحر ويتصرف معه، لست أنا أنا أمام الناس كصورة، فالعمل كله على الشياطين هي التي تعمل تبعده تفسخه، فيتعافى الرجل فيخبر الآخرين أني أعلم الغيب وأحيي وأميت بيتدخلون بأشياء إلهية.... سامي: إش قضية الإنسان اللي فيه سحر تأمره بذبح رأس من غنم وتعطيه الرأس، ليش الرأس ؟؟. داود: أوهم الرجل أن السحر محبوس ومقيد بشيطان في المرأة أو كذا، وما بيخرج إلا بفدي، يفدي عليه، ويكون رأس من الغنم، اللي أشرطه، وصفه دقيق : أسود ....بسن معين، حسب ما تطلب الشياطين أنا أطلب، الشياطن تطلب والكلام على لساني..فيجيبون رأس الغنم ليكون عشوة، عشاء للخدم عندي للشياطين، يأكلوه وبعدين أقوم أشتغل للرجل، على أساس إبعاد الشيطان اللي هو محبوس في المرأة أو الرجال.....اعتقادة سيئة وخاطئة منتشرة في المنطقة بشكل عام.. سامي: بعض الناس يقولون أن السحرة يقومون بكشف الذهب داخل البيوت أوالأراضي أو إنهم يحضرون لهم بعض المجوهرات أو الأشياء الثمينة، وقد يصبح غني بسبب السحرة، ما صحة هذا الكلام ؟ داود: كان في بعض الأوقات إذا خرجت بجولة مع الشياطين، إذا خرجت أنا وياك أدلك على مناظر طيبة: شوف المزرعة شوف الواد...هم بيدلوني شوف الكنز هذا شوف البقعة هذه إش فيها شوف..بس أشوف بعيني لكن ما أتوصل إليها، ما حد يقدر يخرج شيء من هذا، وإذا كان الساحر أو الكاهن يستطيع أن يخرج من الأرض كنز كان المشعوذين أصبحوا أغنياء وبالعكس هم عايشين بأسوأ حالة برغم الفلوس التي يأخذوها إنما حالتهم سيئة جدا سامي: الناس اللي يحضرو لعندك يريدون الجاه والمناصب أو ترقية في عمله، حدثني عن هؤلاء الأشخاص . داود: أستغرب لما يجوني مثل هؤلاء الناس، يشوف حالتي كيف ويطلب مني ذلك، لو كنت أستطيع أفعله شيء كنت فعلته لنفسي، فأقوله تعال فالذي يطلب أن يكون عنده جاه بين الناس أشرط عليه شروط تخرجه من الملة أصلا، أعمال ويرتضي أنه يعملها، وفي نفس الوقت أطلب منه مالاً، وهؤلاء ضعفاء نفوس ما في إيمان، حتى لو كنت صادق كان ما يجي عندي لو عنده وازع، لأنه يعرف أنني على غير حق وأني على باطل. سامي: حياة طويلة في عالم السحر 25 سنة من الشرك والضلال، كيف كانت حالتك النفسية التي تمر فيها، مشاعرك، علاقتك مع الناس خلال هذه السنوات . داود: -يتنهد- نحمد الله سبحانه وتعالى على الهداية، في الحقيقة هذه السنين كلها التي عشتها أنا لا أحسبها من العمر، إنها صارت هباءا منثورا، لا فائدة منها ، كانت عيشة قلقة، عيشة فيها كآبة وفيها ضيق، الفلوس موجودة ولكن الراحة غير موجودة ، برغم المبالغ اللي كنت آخذها برغم الناس المتوافدة علي، ولكن لم أشعر بأي سعادة أو راحة أبداً، لأنني كنت دائما قلق، أحيانا أخاف، هذا الرجل أخذت حقه وهذا أخذت حقه ، يعني يقعد الإنسان دائماً في هم ومشاكل ، فالواحد لما يكون بعيد عن الله سبحانه وتعالى يقعد دائما خائف ، وبهذه الطريقة كانت الحياة كلها ظلام ، يعني مثلا لا أستطيع العيش زي الناس الآخرين، كم من فقير أشوفه أسعد مني بحياته، أمام الناس أنا عايش عيشة ملوك، ولكن في حقيقة الأمر عيشة حيوانات وليست عيشة ملوك. | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:32 pm | |
| سامي: بالنسبة للمعاني الإيمانية التي تحيي القلب : كالذكر والصلاة والأذان يعني كيف كان شعورك أمام هذه المعاني الروحية... داود: كل هذه الأعمال كانت من أبغض الأعمال إلي، كنت أتنكر وأتضايق لما أسمع الأذان، المقرئين، الناس الصالحين اللي ينصحوني كانوا أكبر الأعداء، خصمة كانت بيني وبين الصالحين كلهم، فكانت الحياة كلها مأساة ونكد، وصدق الله تعالى لما قال: (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )) طه 124. ضنك في الحياة، ضنك في البيت في الأولاد ، كلك ضنك في ضنك ، عيشة متعبة . سامي: يعني ذكرتلي أنك تسجد للشيطان قبل أن تخرج لشيء تجده في نفسك، وش الشيء اللي كنت بتشعر فيه . داود: كنت إذا دخلت إلى مسجد أصلي، حياء من الناس، أو مراءة للناس من باب الخدع للناس، أن هذا الرجل صالح ويصلي ويقرأ القرآن، كانت من التماثيل التي أمثلها على الناس وفي حقيقتها ما كانت صلاة، قد يؤذن المؤذن وأنا أمشي في الشارع عن غير طهارة، أخلع الحذاء وأدخل المسجد على طول أصلي، من باب خدع الناس... سامي: هذه قضية مهمة جدا، بعض السحرة والمشعوذين قد يلاحظ عليه بعض آثار الصلاح، قد يحضر المسجد ويكون عنده بعض الأذكار المشروعة، أو يتمم بعض الكلمات من القرآن، بماذا تفسر هذه الظاهرة: قضية لبس الحق بالباطل . داود: هذا على أساس خدع الناس، عشان يقولو رجل صالح، لأنه إذا شافك على المعصية في بعض الناس عنه شوية إيمان يقولك كيف أروح عند هذا الرجل وهو قاطع صلاة وكذا..ما بيجي عندي لكن أوهمه أنك رجل صالح، حتى تدعي ببعض الآيات القرآنية تقرأها أو تدعي بها مثلا كل هذا كلام فارغ كله فيكون مرخص من قبل الشياطين أن يقول الكلام هذا بعد الفحص والتمعن في الشرك. والكفر سامي: دعنا ننتقل للمبالغ التي كنت تتقاضاها مقابل عملك للسحر، كم كان حجم هذه المبالغ . داود: والله قلتلك على حسب طاقة المريض، فيه مريض أشرط عليه 50 ألف، وآخر 30 ألف، ومريض أشرط عليه أكثر من ذلك، كله على نفسية المعالج أو المتعالج فمن خلال الشياطين التي توحيلي أعرف نفسيته . سامي: طب هذه المبالغ التي تقدر بالألوف خلال عملك السحر وتقاضيك هذه المبالغ الكبيرة جدا، أين ذهبت ؟ هل استفدت منها، بنيت بها بيت، استغليت هذه المبالغ في مشروع معين ينفعك. داود-محركا رأسه نافيا- : لا بركة فيها، لا فيها أي بركة، كنت آخذ ال10، 15 ألف بالصباح يأتي المساء ما بيبقى منها أي شيء، آخذها المساء يأتي الصباح ما يبقى منها شيء. كنت تروح في القات-الأكل- في البلاوي في الترف في اللعب كله، أطرحها في الجيب وأصرف منها حتى أمد يدي في الجيب ما أجد شيء..كملت..أنا مرة أذكر قلت أوفر فلوس كان عندي مرض، فطرحت 30 ألف قلت ما أحد يمسها للضرورة، مكثت أكثر من شهر ولا أحد جاني - من الزبائن- ووقعتلي مصايب ومصايب، حتى أنني اضطررت أني أصرفها، أنا كملت صرفتها والناس جاو،، يعني كده، من حيلة الشيطان أنه ما يخليك توفر شيء.... سامي: الشياطين هل كان لها دور في منعك عن التوقف من استنزاف الأموال، بحيث يوحولك أو يخبرونك بعض الأشياء تحجزك عن التوقف... داود: كانت الشياطين توحي إلي بالمريض أنه سيأتي وأوصافه...هو قادم في الطريق أو متهيأ في البيت أنه سيأتي مثلا، هذا في حالة ما أكون مزنوق ما عنديش حق القات لليوم الثاني لي ولهم، فيطمأنوني يقولولي رزقك يجيك، قبل ما يجي.. سامي: طب ما توافقني أبو رفيع أن النساء أكثر الناس انجرافا نحو السحرة والمشعوذين، ولماذا النساء بالذات ؟؟ داود: نعم نعم، لأن النساء ضعاف أصلاً، ومخدوعات بهذه الطريقة، قد تأتي الأم تضحك على بنتها، أو تخدعها، أو توهم بنتها أن زوجها ممكن يحب وحدة ثانية، روحي افعليله كذا، قد يكون فعلوله شيء ...فتنخدع بهذه الطريقة مثلاً، فهن وبفطرة وبسرعة يؤمنن بهذا الشيء. سامي: طب الآن بالنسبة للمخالفات الشرعية، ما دمنا نتحدث عن النساء، الآن نسمع أن مخالفات خطيرة جدًا تحدث من قبل بعض السحرة، قضية كشف العورات، الاختلاء بالمرأة، فعل الحرام لا سمح الله، حدثني عن هذه المخالفات وواقعها في عالم السحر. داود -يتنهد- : أستغفر الله العظيم....فيه من هذه المخالفات كثير جدًا، قد تعجب هذا المشعوذ إمرأة، يعجب فيها، فيقوم بتكشفها بذريعة أنه يعالجها مثلا، يريد يطلع على كل عوراتها أو مفاتنها، كويسلة أنه يعالج، ووسيلته ما في تلك الطريقة ؛ وبعض المشعوذين يقوللها فيك سحر، وما يفسخ هذا السحر إلا إذا رحتي مع رجل غير زوجك، يأمرها بالفجور، ففيه من تستجيب وفيه من ترفض تقولك أموت ولا أعمل هذا الشيء -الطيبات موفقات من الله سبحانه وتعالى- وإلا فيه كثير ينجرن وراء الوصايا المضلة والباطلة.. سامي: فيه قضية تثار الآن، بأنه فيه بعض السحرة يستعملون الأطفال، يقولك أن الطفل ينظر في البيضة، على أساس يعرفون السارق، وأن هذا الطفل يرى ما لا يراه الكبير، ماصحة هذه الأقاويل التي تنتشر الآن ؟ داود: هذه توهمات وتخيلات كلها لا حقيقة لها ولا صحة لها، قد يأتي هذا الكائن اللي قولو بعرف في الكأس أو الماء، فتستطلع الشياطين حقه من المكان اللي يأتون منه السائلين إليه عن سرقة أوشيء حدث، فيخبروه، تحصل واحد بالمئة بتصدق من الكلام كله،÷ فالذي يأتي قد يعمل تصور من الكلام كله ويحلل، فقد يشرحون له وصف البيت اللي تمت فيه السرقة وشكل الخلافات اللي بينه وبين الجيران، فيخبط الكاهن هذه الحكاية ليتهم الجيران وهم ما فعلوه، (( لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين)) سبأ آية 14.هذا قول الله تعالى في حق سليمان. سامي: طب الآن بالنسبة لقضية ختم الصليب، ما قصة الختم هذا وكيف يحدثلك الختم ؟ داود-يتنهد-: وضع الختم هذا هو عبارة عن دعوة لاعتناق النصرانية.........لما كان يوضع الصليب كنت أحس إني تحولت إلى شيء آخر على ما أنا فيه....من باب العزة أحس أنني وصلت إلى درجة الإجازة في عمل السحر... سامي: طب الآن عرض النصرانية، منه هو اللي يعرض عليك النصرانية وشو الهدف أنك تعتنق النصرانية. داود: هو عبارة أنك تخرج من دين الإسلام، فإذا وضع فيك الصليب دليل الاعتناق... سامي: قضية مهمة انتشرت، قضية فك السحر بالصليب، وعرضت في بعض القنوات الفضائية ويؤتى بالمسحور ويحطوا الصليب، ويقال للناس هذا الصليب هو اللي فك السحر، كيف تفسرلي هذه القضية ولماذا يقدم الأمر للمسلمين بهذه الصورة.. داود: هو دعاية إعلامية وترويج لحب الصليب عند الناس، ليكون عند الناس عقيدة أن هذا الصليب ينفع، وحقيقة الصيلب أنه لاينفع ولا يضر وإنما هو شعار نصراني لا فائدة منه، وحقيقة فسخه للسحر هو باطل في باطل كله باطل في باطل، ويريدون يروجون له في العالم العربي والإسلامي، وللأسف أصبحنا مستوردين لهذه الحاجات مستهلكين يعني، فأنصح بعدم التصديق بهذا ولا يغتر الناس بهذه الأشياء المفتنة لهم عن طريقة اليهود والنصارى. سامي: أبو رفيع لعنا ننتقل إلى قضية التوبة والهداية، وكانت هداية من المدينة التي نحن الآن فيها مدينة باجل، حدثني عن اللحظات الأولى للتوبة وكيف حصل هذا التغير الكبير في حياتك.
(( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)) يس آية 82، (( والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)) يونس آية 25 أراد الله تعالى لعبده الهداية وسخر له الأسباب وهو في عمق الظلمات، فماالذي حدث حتى نسفت جبال الشرك عند هذا الرجل الذي أراد الله تعالى به الخير | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:33 pm | |
| سامي: أبو رفيع لعنا ننتقل إلى قضية التوبة والهداية، وكانت هداية من المدينة التي نحن الآن فيها مدينة باجل، حدثني عن اللحظات الأولى للتوبة وكيف حصل هذا التغير الكبير في حياتك. داود: والله تلك الليلة كانت ليلة بداية الخير والرحمة من الله سبحانه والهداية لي، أن منّى الله علي أن أعود إلى الإسلام، .... كنت في النهار مع بعض الناس مرضى من البلد ومن هنا من تهامة وجمعت فلوس من كل واحد، فكانت الشغلة أول الليل اشتغلت، ولأول مرة أشتغل أول الليل وما أشتغل لآخره، لأن من العادة دائما أشتغل لآخر الليل حتى تطلع الشمس وأنا مخزن، بس في هذيك الليلة اشتغلت مبكرا، قضّيت هؤلاء الأمراض أو زي ما تقول نصبت عليهم، وقمت أشتهي أرتاح قالولي ليه ما تخزن قلتهم أنا تعبان أشتهي أرتاح شويه، فرقدت و كانت الساعة منتصف الليل ، أو الواحدة وأنا راقد في المكان لحالي، جاني حلم في المنام..: كأني متّ..وجاء الناس، يعني أسمع الكلام ولكني ميت، أشعر بنفسي ميت ميت...وحملوني فوقهم إلى القبر..وقبروني..وأنا أشعر بنفسي أشتهي أصيح ولكني ميت ميت....دخلت القبر، بعد دخولي القبر جائني اللي هو منكر ونكير، بيسألوني عن دينك من ربك ماالرجل اللي أرسل فيكم -محمد صلى الله عليه وسلم- ما قدرت أجاوب على أي شيء، اتلخبطت الأمور كاملة واتلعثمت....فسُحب لي قِدر عظيم جدًا أقولك زي المكان هذا -اللي احنا فيه- أو أوسع منه..فيه شيء يغلي زي الزفلت، في هذا القدر، يغلى زي الزفلت..وهناك أمامه شيء مفروش يعني شيء أخضر وأحمر شيء مرعب، نار،...قيل لي أتوضأ من هذا-اللي في القدر- وصلي في هذاك المكان- النار-، يعني لو طرحت يدي في هذا الزفلت يمكن ما تطلع العظام حتى..تروح حتى العظام..فتراجعت أشتهي أهرب فظهرت لي يد طلعت من الأرض يد حديدية..مسكتني مسكة حتى حسيت العظام اتكسرت ورفعتني إلى الهواء وتريد أن تقذفني في القدر..فصرخت صرخة حتى حسيت أن حلقي انقطع من شدة الصوت، فأفقت، ألقى صاحب البيت جرى لعندي: واش بيك مالك..قلتلهم خلوني لحالي أنا تعبان شوية..فقالوا نبخر نعمل شيء، قلتلهم ما في داعي لهذا الكلام كله..الرجل ما هو داري إيش فيه عندي.. ثم رجعت إلى النوم ثاني مرة...رجعت إلى النوم ثاني مرة...رأيت الوالد وهو في نفس المكان-الذي هو أبي- سامي: هذه في الرؤيا الثانية داود: في الرؤيا الثانية نعم، شافني وأنا في مكان مرتفع وهو في مكان منخفض، وهو يصيح: يا داود أهرب من عندك، لا تقرب أهرب من عندك، قلتله: فين أهرب يا أبي ليش أهرب؟، قال: أهرب من عندك...باقي عندك وقت أنك تصلي، باقي عندك وقت أنك تقرأ قرآن، باقي عندك وقت أنك تعبد الله، إبعد أترك الباطل واتبع الحق...أيًا باطل وأيًا حق أنا ما أعرف باطل ولا حق...أنا باطل في باطل منذ نشأتي إلى ذلك الوقت...قالي ما أنت فيه هو الباطل، ما أنت فيه هو الباطل، والحق هو الله، لن يغني عنك بن علوان شيء، ولن تغني عنك الشياطين شيء، ولا يغني عني سحري شيء، ولن تنفعني أي حاجة، إلا الله سبحانه وتعالى، ... فصحيت من النوم الخوف مالئ قلبي، أريد أعبد الله سبحانه وتعالى، وما أريد الشغلة هذه-السحر- سامي: بديت تشعر بالتوبة... داود-يتنهد طويلاً وكأنه يعايش نفس الموقف من جديد-: خوف، خوف شديد، وحب التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، لعلى الله يكفر عني شيء، ولكني كنت أريد أتوضأ وأروح أصلي فما قدرت أقوم، كنت أريد النهوض فأحس نفسي عجين لا عظام فيها، مسلوب القوة، فحاولت عدة مرات ودعيت، فوفقني الله سبحانه وتعالى، وسحبت للحمام وتوضأت، ورجعت أريد أصلي، وقفت على السجادة أصلي، فما قدرت أصلي، كانت الأمور متلخبطة من الشياطين، ظهرتلي إناث من الشياطين بكامل زينتها لتفتني، النساء من الشياطين كفتنة لأجل تصدني عن الله سبحانه وتعالى حتى فوق السجادة اللي أنا واقف عليها، كنّ في وضع متعري بأقبح المناظر، سامي: يعني اللي تراها الآن وأنت تصلي أجسام أو صور تتخيلها، إش حقيقة ما ترى داود: أجسام مو صور، أجسام مو صور، متزينة بزينة مفتنة، على أساس أنه يصدوني عن السجود لله سبحانه وتعالى، طبعا أنا ما قرأت إلا الفاتحة القرآن الآخر ما استطعت أقرأ منه شيء، فحاولت أتذكر، تذكرت إلا سورة الإخلاص، قرأتها أكثر من مرة حتى إنفكين من السجادة كده شوية، فسجدت لله سبحانه وتعالى، وكانت أول سجده أسجدها خالصة لله تعالى، كانت هي أول سجدة، فوفقني الله تعالى بالدعاء في السجود، ثم قمت إلى الركعة الثانية، فجاء الشياطين الذكران مع الإناث، حتى أنهم يغووني ويصدوني عن الصلاة، ضاقت الأمور عندهم، اشتدت المعركة بيني وبينهم، كنت أريد أغمض لكن الجفون وكأنه تحتها مسامير ما تطبق على بعضها حتى لازم أقعد أنظر، فقرأت الفاتحة والإخلاص ما معايا إلا هي، فركعت ودعيت الله سبحانه وتعالى في الركوع، قمت ، ثم وفقني الله في السجود مثل المرة الأولى، وكملت الصلاة، ثم رجعت أشتهي أنام ما قدرت أنام، جلست شوية، فأذن الفجر، قمت قلت لازم أروح أصلي الفجر، ولأول مرة أقوم أروح أصلي الفجر، دائما كنت ذلك الوقت أشتغل، قمت تطهرت وتوضأت ورحت المسجد أصلي الفجر. سامي: طب الآن في الصلاة الفجر وش اللي حصل في المسجد. داود: صليت الفجر وأنا متضايق ، وكأن فيه شيء يشدني من وراء ضهري من باب المسجد حتى لا أدخل، حتى دخلت بالقوة، ..التفاكير، الهموم دخلت في قلبي من كل النواحي جاءتني، ولكن صمدت وصليت الفجر مع الناس جماعة وخرجت إلى البيت، وكانت ليلة الخميس لصباح الجمعة، اليوم الثاني كان جمعة ، وصلت لقيتهم معدين القهوة ومجهزين الأمور، قالوا في عندك أمراض جاو ناس محترمين يدوا مبلغ طيب، أستغفر الله العظيم، أنا خلاص أيقنت في نفسي وقلعت هذا العمل من نفسي نهائيا، ما أريد أعود إليه مرة واحدة، فما كنت أدري ما هو الثمن الذي سأدفعه، ولكن الحمد لله الثمن الذي دفعته ما هو عندي بشيء، الحمد لله، هو الذي ا أعطى و أخذ، هذا شيء حق الله سبحانه وتعالى، أول شيء فطرنا ورجعت اشتغلت. سامي: في لحظتها هل كنت متيقن تماما أنك تركت الشيء اللي كنت عليه أو هل كان عندك نوع من التردد، في الرجوع إلى السحر. داود: في ذلك الوقت، كنت متلخبط، كان الإيمان في قلبي ما تقوى، كانت كل المعالم شركية، كل المعالم شركية كانت، اللهم قد جعل لي الله سبحانه وتعالى نور بالسجدة التي سجدتها في الليل وفي الصباح، كان فيه شيء من الإيمان دخل قلبي، ولكن كانت السيطرة الكاملة للباطل، فخزنت إلى قبل صلاة الجمعة... وفجأة ظهر الوالد على الباب: مخزن إتقي الله قوم صلي.. سامي: يعني هذه كانت رؤيا أو صور داود: هذا رأيت بالنهار وأنا صاحي غير نائم، رأيت الوالد أنه جاءني من الباب يقولي قوم صلي، مخزن اتقي الله قوم صلي،، قمت على طول اتوضأت وذهبت إلى المسجد، فيه الوالد الشيخ محسن جزاه الله خير، قالي نروح نصلي في جامع فلان. سامي: هذا الجامع موجود الآن في المدينة في باجل... داود: نعم موجود في باجل.. سامي: أنا استأذنك أننا نتوجه سويا إلى الجامع، نسترجع بعض المواقف والذكريات من خلال زيارتنا للجامع.. داود: ما عندي مانع اتفضلوا.... صوت المعلق: ما أحلم الله، وما ألطفه بعبده، لقد تجاوز هذا الرجل كل الخطوط الحمراء في مقام الربوبية والألوهية، ومع هذا فقد بدت بوارق الأمل تلوح في حياته لتقع المفاجأة العجيبة. | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:36 pm | |
| المشهد: مصلى صغير، يظهر الأخ داود أمامه وهو يرفع صوته بالأذان... صوت المعلق: الجزء الثالث والأخير مسك ختام الأجزاء المشهد: داود وسامي يدخلان المسجد....
سامي: هذا مشاء الله الجامع. داود: هذا هو الجامع نعم. سامي: كنت قلت لي أنك خرجت من البيت ودخلت للجامع وحدثتلك المواقف الحاسمة قبل الخطبة وأثناء الخطبة، حدثني عن هذه المواقف. داود: أثناء الدخول، أول ما دخلت صليت ركعتين تحية المسجد، وبعدين أخذت مصحف على أساس أقرأ قرآن زي ما الناس يقرأوا قبل الجمعة، فما قدرت أقرأ القرآن، اتصفحت اتصفحت ما قدرت أقرأ أي حاجة، أرى حروف أبجدية فقط، ما قدرت أجمع بين الآية وأقرأها، فاضطريت أني أغلق المصحف وجلست، وإجى الخطيب طلع المنبر، وهنالك بدت علي حالة الارتباك الشديدة. سامي: الخطيب مين كان ؟ داود: الشيخ علي يفوز، هو إمام وخطيب الجامع، ..فدخل في الخطبة وكان مركز فيها على السحرة والمشعوذين، قاطعي الصلاة، فحسيت بارتباك شديد، حتى أني لفت نظر الكثير من المصلين. سامي: وش كان الشعور اللي تشعر فيه وقت الخطبة، داود: كنت خايف أنه يحصلي شيء، لأول مرة أوقف في موقف زي هذا، وأدخل مسجد بشعوري وقلبي وإحساسي، سامي: يعني تأثرت بالخطبة.. داود: نعم، كانت هي الدافع الثاني بعد الرؤيا لإستمراري في التوبة. سامي: الآن بعد الخطبة رجعت لنفس البيت ولا وين رحت ؟؟ داود: خرجت من المسجد وأنا رجل غريب وإلى عالم غريب، خرجت بحالة أخرى غير اللي دخلت بها، رجعت لنفس البيت، قالولي تتغدى؟ قلتلهم ما عندي نفس للغدى، قالولي يالله نخزن، لقيت القات مجهز هناك والكل، قلت: ليش، قالوا: معاك مرضى إثنتين-بنتين- جاو من البلاد، قلتلهم: ما أبغي أخزن. سامي: قصة البنتين اللتي أتين بهن لعندك، وكانوا يبغون تقرى عليهم..منين جاو شو قصتهم ؟ داود: جابوهم من الجبل وكانوا يقولو أنهن مسحورات، وفيهن جن-مجانين- ، فأنا رفضت أني أعملهم أي شيء، أستغرب علي صاحب البيت وبعض الناس الموجودين...ما تعودت إني أردّ المرضى، خاصة أنه كانوا واعدين بمبلغ كبير مغري...كانوا مستعدين يدفعوا مئة ألف جاهزة...القات مجهز بعشرة ألاف ريال اللي أخزن فيه....ما رضيت، أخذني صاحب البيت قال لي أنت مانك مقتنع بالفلوس، قلت له : ما أنا مقتنع بأي حاجة، الشغلة نفسها ما ني مقتنع فيها، فجاو الناس : تريد نغير القات شو تريد نجيبك لك...يريدون إغراء زيادة عشان أرجع للعمل، فنصحتهم: قلت لهم: اتقوا الله سبحانه وتعالى أنا ما أعمل شيء، أنا أكذب على الناس، ما أقدر أسوي للناس أي حاجة، ما أقدر أنفع نفسي كيف أنفع الآخرين، اتقوا الله سبحانه وتعالى، أنا رأيت أشياء أنتو ما رأيتموها، .. سامي: هذه مرحلة أولى وخطوة من خطوات الثبات...أمام هذا الثبات بعد ما خرجت من المسجد ما كنت تشعر بنوع من الخوف أو الصراع.. داود: والله في الحقيقة كنت أفكر في خصلتين: الخصلة الأولى هي كيف سأعمل وكيف سأواجه الشياطين، ستكون مرحلة الصراع بيني وبينهم وما هو الهدف الذي سيستهدفونه علي ؟ أنا أعلم كنت أسمع من الوالد وبعض الناس، أنهم ينتقمون من الإنسان حتى شخصيته، إيذاء وتسلط... والخصلة الثانية هي خوف المعيشة، كيف سأعيش أنا و أولادي، لأنه ماكان عندي أي مدخل رزق إلا هذه الشغلة السيئة، فكنت أفكر في هذه الأمور، وبعض الأوقات أقول الله سبحانه وتعالى يرزق يهود ونصارى وأنا ما يرزقني ؟ كان يسهلي وأنا عاصي، الآن وأنا طائع، ربي بيسخرلي، فاقتنعت بهذه الطريقة، الله سبحانه وتعالى كان بيعطيني رزق وانا عاصي، ليش ما بيعطيني وأنا طائع.. سامي: إمام الجامع الشيخ علي يفوز لا يزال، قابلته بعد الخطبة. داود: بعد يومين، أو ثلاثة أيام سألت عنه وبعدين دلوني عليه، فذهبتله للبيت، أخذني وشجعني على التوبة، هو ما كان يعرفني فعرفته بنفسي وحكيتله قصتي كاملة-كيف كنت أعمل مع الناس- فهو قال لي أثبت والله سبحانه وتعالى معك وما يضيعك، كن مع الله يكون معك، وشجعني حقيقة وما قصر، واعطاني شيء من المال وعطاني كتب وكل شيء جزاه الله خير، وما يزال لحد الآن ما نساني لحد الآن جزاه الله خير، ما زالت يد الخير تمتد إلي من قبله ومن قبل العاملين بمؤسسة الفرقان ومن قبل جميع الخيرين جزاهم الله خير.
المشهد المرافق للتعليق - صلاة جماعة بالمسجد والأخ داود في الصف الأول وسط المصلين- : ما أروع لحظات التوبة، وما أجمل ساعات الإنابة من رجل موغل في الرذيلة، غارق في وحل الخطيئة، إمام الجامع الذي كان أحد أسباب هذه التوبة يسترجع بعض المواقف :
الشيخ علي محمد الصغير يفوز-إمام وخطيب جامع البيان في باجل: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله، الأخ داود جاءني بعد الخطبة بيومين أو ثلاثة، وأخبرني أنه تأثر بالخطبة وكان وقعها عليه جيد وطيب، وأنه أعلن توبته وبراءته مما كان فيه، ففي الحقيقة سعدت سعادة عامرة وفرحت فرحا كبيرا لأن الله سبحانه وتعالى جعل هذه الخطبة سبب في هدايته، وإعانة له على الخير، فنصحته أن يترك طبعا كل ما كان عليه من السحر ويحضرلي الكتب والخاتم الذي معه، ونصحته أن يتجه ويغير المجتمع الذي كان فيه، كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك، مع حديث قاتل المئة، فنصحته أن يتجه إلى مجتمع طيب وأننا نحن سنكون معه بقدر ما نستطيع، وأنه مقبل على مرحلة صعبة ومهمة، فلذلك وجب عليه أن يتحلى بالصبر والثبات، يتحلى بالإخلاص، يتحلى بالعلم، فهذا أول شيء فعلته معه ثبته على ما هو عليه، نصحته بطاعة الله سبحانه وتعالى وتقواه وأنه لا يخشى شيئًا في المستقبل، وإن شاء الله لن تضره الشياطين. النقطة الأخرى أننا جعلناه ينطلق لممارسة جانب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ويستغل توبته في نشر الخير وهداية الناس، ونفعهم وبيان الوضع اللي كان عليه في السابق، وفعلا تم من ذلك شيء كثير، فأقيمت له عدة محاضرات، إحنا كنا نضعها تحت ندوة، بحيث أنه يشرح قصته والشيخ محمد البرعي يعلق على القصة، ويبين جوانب الإشراك فيها ويبين عاقبة التوبة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبته ويعينه، وهو الآن في ركب التائبين، وندعو له بالثبات، ونحن بقدر ما كنا -من خلال ما سمعنا قصته- كنا حزنين عليه في وضعه المأساوي، كم نحن فرحين بوجوده الآن في ركاب التائبين. نسأل الله عز وجل أن يثبته ويعينه. وصلى الله علي نبيه محمد وآله وصحبه وسلم . | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:37 pm | |
| التعليق: لا زلنا مع ضيفنا في ريمة في قرية قدرة، القرية الصغيرة، التي شهدت الأحداث المريرة...خرجنا مع ضيفنا في جولة إلى خارج القرية، لنقف مباشرة على أطلال الماضي..وشواهد الزمن.
سامي: أبو رفيع، أهل القرية كانوا يذكرون عنك أشياء غريبة، أنك تقوم ببعض الحركات التي لا يقوم بها بعض الناس، حدثنا عن هذا.. داود: هذه الحركات كانت عبارة عن مشادات تحدث بيني وبين الشياطين، كانوا يعطوني حاجات ما أرضي بها ، وكانت هذه في بداية مرضي ودخولي في صراعات معهم، فكنت أرفض أنني آخذ منهم شيء، فتحدث بيني وبينهم مشادة قوية. سامي: تحس في وجودهم معك وصراعهم.. داود: نعم، نعم، في البداية كنت أشعر، لكن بعدما يغمى علي لا أشعر بشيء..فكنت أسقط في بعض الأوقات، أسقط على أشواك أحجار، زروع، أرتمي من مكان عالي مسافة طويلة أتقلب، ولما يأتون الناس ما يحصلون فيني شيء، لا جروح ولا أشواك، فكانت الناس تخاف...أن الرجّال هذا عنده جن يشيله ويطرحه، فلما يجوني بعدما أسقط لا يجدون فيني أي أذى، غير أني أحس جسمي تعبان من داخل من كثر المشادة بيني وبينهم، ولكن من الخارج ما فيه أي حاجة، فقط. سامي: قي الحقيقة ودنا أنا وياك ننتقل إلى مكان آخر، إلى المغارة اللي كنت تختلي فيها بنساء الجن، والشياطين، وتمارس فيها بعض العادات...إذا كانت قريبة من هنا ممكن نزورها نسترجع فيها بعض الأشياء.. داود: اتفضل نشوفها...
صوت المعلق: لم تكن هذه الصفحة الغريبة فحسب، بل كان هناك ما هو أشد غرابة..
سامي: داود الدخول في عالم السحر خطير للغاية، هل مرت بك مواقف شعرت فيها أنك في حالة من الخوف أو بخطر، داود: نعم، والله مرة مرّ علي موقف وأنا جاي من مديرية عتمة، كنت مروّح للبلاد ، وكنت في هذه المنطقة أمارس فيها الشعوذة، فو أنا مروّح عبرت على واد فسيح كان فيه سيل وكانت ليلة ممطرة، فخفت أنني أمشي يشيلني السيل، وجدت زي الجسر عشان أعبر عليه- طريق- سامي: مين اللي نصبلك الجسر ؟ داود: الشياطين،، فكنت خايف أعبر على الماء أسقط، فشدوني على الجسر ومريت وأنا خايف، وكان هذا أخوف موقف مريت عليه، لأنك تشوف السيل يتقلب زي الجبال وتمشي من وسطه !!، فكان هذا نوع من أنواع السحر. سامي: فيه مواقف ذكرتلي فيها أنك حاولت تنتحر، متى وكيف حصلت هذه المواقف. داود: والله كما قلتلك، فهذا تصديقا لقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)) ، الضنك هذا كان دائمًا معي لا يفارقني أبداً، وهو لا يفارق أي إنسان آخر ينتهج هذا المنهج القبيح، فكان في بعض الأوقات يشتد عندي الضيق والكآبة حتى أني أحاول أتخلص من الحياة ومن الضيق اللي أنا فيه، فأقوم أحاول أقطع عرق الوريد الذي هو هنا -يظهر داود يده لسامي وتظهر آثار التقطيع - مرة مرتين ثلاث مرات..-يشير إليها- بريشة موس كذا، أقطع هلى أساس أوصل عند الوريد، هي مخيطة بعملية، يطلع الدم وكذا بس يقوم الناس بإسعافي، فكان الأجل ما قد وفى، -وهو يبتسم- الحمد لله إن الله كاتبنا الخير بعد الجهد والبلاء. الحمد لله.
صوت المعلق: هكذا هو عالم السحر، شهوات عارمة، وشبهات مظلمة، يحار فيها الحليلي ويعجب منها الحكيم.
سامي: تلبس الجن، يكون على صور الحيوانات، أو على صور من الإنس أو غيرها أناس تعرفهم ولا تعرفهم، داود: هم الشياطين دائما يتلبسون بكل شيء. سامي: طب كيف يميز الإنسان أن هذا الحيوان متلبس بالجن وهذا طبيعي ؟ داود: الحيوان الطبيعي عادي تحصل عليه، لكن المتلبس عنده علامات، قد يكون أسود وأول ما تشوفه يحصل اشمئزاز، تخاف منه، تجي ترميه يلتفت يشوفك ويمشي، ما يخاف منك، أو يختفي منك، وإذا تذكر اسم الله عليه يختفي.. سامي: طب تذكرلي قصص أخرى في قضايا التلبس، أنهم يتصورولك بأشكال معينة من الإنس، أو الحيوان. داود: نعم، كانت مرة في مرحلة الشباب وفي بداية مرحلة الجنون التي وقعتلي، كانت جالس في مكان، وكان في القرية فيه بنت أحبها، كنت أرغب أن تكون لي زوجة، فما أراد الله سبحانه وتعالى، اتفسخت أنا وأبوها، وتزوجت من رجل آخر، وكانت البنت محتشمة وتستحي ما كان فيها قلة الحياء، فبعد زواجها، وأنا مروح في الوادي دعتني، قالت يا داود تروّح معاي، قلتلها أروّح معاك، فالتقيت أنا وياها وطلعنا في مكان خالي شوية، فجلسنا نستظل تحت شجرة تعبنا من الطلوع، عرفت أن المسألة مو طبيعية، فلما لطمتها شفت ملامحها تغيرت، خوفتني ملامحها، وكنت قريب على مشرف القرية، فعملت أنا وايها معركة في ذلك المكان، والناس كانوا يشوفوني ألطم في الأرض، ما يشوفو منها شيء، كان لديها قطعة من اللحم، جيفة، كانت تريد أن تطعمني أياها وأنا أرفضها، كان فيها قوة، فكنت أسقط في المدرجات الزراعية من المدرج العالي إلى المدرج الأسفل، على الأرض زرع زي الإبر،على رأسي وما يحدثلي شيء. ونوع آخر، مرة شفت أحد المتلبسات خفها طويل، أطول من العادة، الأصابع طويلة، والضفر زي مخالب الأسد، سامي: نواصل للمغارة إن شاء الله.
صوت المعلق: ولا زالت الأقدام تنقلنا عبر هذه المواقع الغريبة، حتى وقفنا أخيرًا أمام هذا الجبل الشامخ، صعدنا الجبل وكانت اللحظات التي لا تنسى، أمام هذه المغارة الموحشة، تحصنا بذكر الله وتوكلنا على الله، ثم دخلنا المغارة. | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:41 pm | |
| داود: الآن وصلنا يا أخي إلى الغار، هذا هو الغار اللي قلتلك عليه، شوفه، فهذا الذي كنت أختلي فيه، بجمع الشياطين، وأول ما بديت أتعلم السحر في هذا المكان، بعسد عن الناس وبعيد عن أنظار الناس، وكنت أمضي أيام عديدة بالمغارة. سامي: أشوف مدخله ضيق.. داود: نعم ضيق لكن من داخله وسيع، وسيع جدا، الغار كبير حتى مشارف الجبل، لفوق، لو تطلع تضيع فيه، فكنت أحدث فيه أني أقرأ في الكتاب وأجمع الجن، كنت أجي بالليل، أجلس فيه من اليوم الأول في الليل إلى اليوم الثاني في الليل، ما أخرج في النهار على أساس ما يشوفني أحد. سامي: طب وش الأشياء اللي كنت تسويها بالغار، الآن دخلت الغار وش تسوي ؟ داود: كنت أقرأ كتاب السحر والشعوذة اللي تعلمت منه، جمع الجن والتفاهم معهم على طبيعة الخدمة، كيف يخدمونني وأخدمهم، الأعمال التي كنت أقوم بها هنا هي من أجل كسب الجن لي، حتى يقوموا بخدمتي، ومن ضمن الخدمات التي كانوا يقدموهالي : أنني أعالج المريض، ويخبرونني بمن سيأتي إلي وأنا في البيت، يقولون سيأتيك المريض الفلاني يشكي من كذا، عنده كذا وعنده كذا، فكانت من بين الشروط التي أشرطها عليهم من هنا، فأول ما بديت أستقبل المرضى كنت أنتهيت من الخلوة في هذا المكان، يعني البداية كانت الخلوة. سامي: بعد كذا ما عدت تجي للغار ؟ داود: لا ما عدت أجي، بعد ما تمرست في السحر إنقطعت، فترة الغار كانت من شروط الدخول في السحر أي الاختلاء، أن تكون في مكان خارج عن الحي الإنساني، كنت أنعزل نهائيا عن الحياة الطبيعية. سامي: لعنا ننتقل الآن إلى منزلك اللي هو شاهد على الماضي، نعيش بعض الذكريات.. داود: إن شاء الله اتفضلوا....صوت المعلق: ومن هذا المكان الذي كان ضيفنا يتلقى فيه السحر من الجن، عدنا إلى الشاهد الأكبر، إلى بيته داخل القرية. http://www.4shared.com/file/9975394/...me_43980_.html http://www.4shared.com/file/9975339/...me_40981_.html
سامي: هذا البيت اللي كنت تعيش فيه أيام الطفولة ؟ داود: نعم هذا هو البيت اللي كنت أعيش فيه في تلك الأيام، الذي نشأت فيه من الطفولة. سامي: في طفولتك، كم كان عددكم في البيت مع الوالدة ؟ داود: والله كنا كثير، حوالي أربع إناث، واثنين رجال، أخي الأكبر الذي توفى. سامي: في ظنك إش الأشياء التي تدفع بالناس إلى تصديق السحر، والشعوذة.. داود: شوف يا أخي العزيز، أول دافع للناس إنهم يعتنقوا هذه الأعمال، وأنهم يدخلوا فيها أو يصدقونها، هو قلة التوعية، من قلة الدعاة، قلة إقامة المراكز التعليمية الدينية للناس اللي هي سبيل رئيسي لانتشار الدعوة والتوعية بين الناس، الجهل معتم على المنطقة بشكل عام، ولهذا نحن نناشد فاعلي الخير والمحسنين أن يدعمون لإقامة هذه المراكز حتى ننقذ الناس من الظلم اللي هم فيه والظلام والتخلف واتباع الكهنة والمشعوذين، شرك كبير يحدث في مثل هذه الأماكن، وبالذات هذه القرى النائية التي لا يوجد بها من يردع هؤلاء الناس الذين يتلاعبون بالمشاعر، ويأكلون أموال الناس بالباطل، الجهل والتخلف هو أساس كل هذه المصائب. سامي: من ضمن الخزعبلات بعض الأشياء التي تنتشر الآن بين الناس، الحجب، والأشكال المدورة والمربعة والخرائط ، هذه يظهر كانت معروفة عندك، تعملها لبعض الناس. داود: هذه عبارة عن خدع الناس، وكتب طلاسم على الأوراق. سامي: بقي عندك شيء من هذه الأوراق داود: باقي عندي ورقتين أو ثلاث، ما أدري كيف بقيت ، أنا أتلفت كل ماعندي والحمد لله، ما بقي في بيتي شيء، ممكن نجيبها . سامي: هذه الأوراق كانت في أيامك الماضية، بلا شك لابد عرضها للناس حتى يحذروا منها، قد يجدها بعض الناس ويضن أنها نافعة أو قد تفيده. داود: وبالذات ما يذكر فيها من أسماء الله وخدع الناس في بدايتها وآخرها، الحروف الأبجدية والطلاسم وما يشبه ذلك. سامي: كيف كنت تكتبها، لها شكل واحد أو أشكال مختلفة.. داود: لالا، هي الأسماء كانت تكتب بحروف متقطعة معروفة في الكتب وعند بعض الناس الذين يدرسونها، وينخدع بها السذاج الذين ما عندهم عقل للتفكير. سامي: يكتب فيها آيات ؟؟ داود: يكتب فيها آيات قرآنية وأسماء الله الحسنى، لكن بتقاسيم الحروف الأبجدية، ولكنها يدرج فيها بطل، هي حق ويدرج فيها باطل، سامي: أنت كنت قتلي أنه السحرة مراتب، كيف كنت تصنف نفسك.. داود: كانت مرتبة مرتفعة الثانية، أو الثالثة، وهي مرتفعة في الضلال والعياذ بالله، الحمد لله الذي رفعنا مرتبات أعلى منها في درجات الإيمان، وكان للأخوة الدعاة الذين عرفتكم بهم دور كبير في تعليمي وتوعيتي...
يعرض الآن ضمن الحلقة كلمات في الوقاية والعلاج
• الحقيقة الكبرى هي قوله تعالى: (( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )) . • ومن وسائل الوقاية من هذا الكيد: 1- تحقيق التوحيد وكمال التوكل على الله تعالى (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه)) 2- المحافظة على أذكار الصباح والمساء وقراءة المعوذتين والإخلاص 3- قراء سورة البقرة في المنزل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة)) 4- قراءة آية الكرسي قبل النوم وخلال اليوم والليلة 5- المحافظة على صلاة الفجر جماعة مع المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: (( منصلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله)) 6- المحافظة على دعاء الخروج من المنزل: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولاقوة إلا بالله 7- الحرز الرباني في قوله صلى الله عليه وسلم : (( من قال لا إله إلإ الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة، كان له عدل عشر رقاب وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي )) | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:44 pm | |
| لقد جعل الله سبحانه و تعالى توبة الأخ داود السبب في هداية الكثيرمن الناس وتوبتهم حتى من السحرة أنفسهم.........
سامي: الساحر، المشعوذ داود فرحان تحول إلى الداعية التائب إلى الله، كيف كان شعورك بعد توبتك وهدايتك ؟ داود –وهو يحمل مصحفا في يده-: الحمد لله أشعر بالأمان والاستقرار والاطمئنان، وصدق الله العظيم حين قال: (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب)) ، كانت الذكرى كلها شركيات وكفريات وضيق في العيش ونكد، الآن الحمد لله أشعر بمحبة الناس لي وألفتهم، كما شاهدتم الناس كيف تغيرت، من عداوة إلى حب، في باجل في البلاد في كل مكان. في الأول كانت معاملتهم لي سيئة، ولو كرهوني من حقهم أن يكرهوا شخص زي هذا، ولكن الآن الحمد لله كل شيء تغير، وما قصر الإخوة بالسعي وراء ما يطلبوه من الخير، مثلا في رمضان أسعى إلى إفطار الناس، وكما شاهدتم في البلد، الواحد يأتي في المساء مالوش حبة تمر يفطر بها، فمن خلال هذه المشاريع جزى الله القائمين عليها، شيء حول حب الناس إلي، وكما في الأعياد، الأضاحي، أقوم بجمع بعض المواشي من الجمعيات، أجمع خمسة ست رؤوس من الغنم وأجي أقسمها على من هو في أمس الحاجة لها، وهذا من الله سبحانه وتعالى أن سخر لي هذا، ووجهني إلى هذه الطريقة والحمد لله.
العم/محسن صالح – أحد معارف الضيف في باجل- : الأخ داود، كان من الناس الملحدين، المشركين الذين دخلوا في الشرك، وكان له أعمال سيئة، والحمد لله الذي هداه لهذا وما كان ليهتدي لولا أن هداه الله، الآن نعتبره قدوة مذ دخل في الهدايو والتوبة، ويعمل المصالح، ويتابع الفقراء والمساكين، ويتبنى مساجد للقرآن ومركز تعليم ومساجد، نسأل الله لنا وله الهداية ولجميع المسلمين.
الشيخ/ أبو عمرو محمد البرعي – إمام وخطيب جامع الأندلس في باجل- : الأخ داود ممن أبتلوا بالسحر والشعوذة، منّ الله تعالى بالتوبة، وجاء إلى الشيخ علي يفوز –مؤسسة الفرقان الخيرية- وكان فيه تعاون كبير من المؤسسة في مساعدة الأخ للتوبة والهداية، وبعدين بدأت بعض الندوات في المساجد باجل، والحديدة، وغيرها، والحمد لله تعالى حينما كنّا نعلن عن محاضرة للأخ داود في توبته من السحر والشعوذة كان الحضور كبير جدًا، الناس يتأثروا بالواقع أكثر من مجرد الكلام والسماع، والتفاعل كان كبيرا، رغم أننا كنا نأخذ وقت ليس بالهيّن –تقريبًا ساعتين- نتكلم عن توبته، عن قصة حياته، وحقيقة الناس انتفعت كثيرا جدًا بهذه الندوات، كثير من الناس تأثروا وامتنعوا تبين لهم حقيقة السحر والشعوذة، وأنه مجرد ضلال وخروج عن الشريعة واتباع للسحرة والشياطين والمشعوذين، كذلك أيضا بعض السحرة الذين كانوا يتعاطون السحر تابوا من السحر الذي كانوا فيه، حتى أن تقريبا إثنين منهم جاؤوا إلى الأخ داود بكتبهم، الكتب التي كانوا يتعاملون فيها بالسحر، وأعطوها للأخ داود وأعلنوا توبتهم، المساجد حقيقة لها دور فعال كبير جدا في هداية الناس، الشباب الملتزم الغيور على دينه له دور كبير جدا في منفعة الناس، وهدايتهم إلى الحق والصواب، كان يحضر للمحاضرات مسؤولين كبار على مستوى المحافظة لسماع قصة الأخ داود، خلاصة كان لها تأثير كبير وكبير جدا، ونسأل الله تعالى أن يوفقه إلى الصواب وإلى الهداية والثبات لنا وله ولجميع المسلمين.
سامي: بعد هذه الآثام الكبيرة وإيذاء الناس وعمل السحر، الناس الذين كانوا تعرضون لسحرك، قمت بعمل السحر لهم، كيف وضعهم ؟ هل حاولت أنك تفك السحر عنهم ؟ وتساعدهم بشيء ؟ داود: الحمد لله، إن الله سبحانه وتعالى وفقني على أن أصلح كل ما أفسدته أثناء التوبة، في تلك الأيام قمت بإصلاح الكثير والكثير، والحمد لله الآن ما بقى واحد يعاني من شيء وأنا سبب فيه، والحمد لله، الآن الحمد لله الناس منعومين بما أقمه إليهم ، أسعى إلى جمع مصاحف القرآن الكريم، كتيبات أشرطة، حتى بعض الأوقات أتحصل معي كفالة من أحد المحسنين جزاهم الله خير من جمعية الإصلاح 10 ألف ريال شهرية يدوهالي فأقوم بشراء بعض الأشرطة الدعوية الطيبة لأوزعها لمن في أمس الحاجة لها. سامي: تحولت الآن بعد توبتك إلى الدعوة إلى الله، الدعوة إلى التوحيد، التحذير من السحر والشرك، حدثني عن مشاركاتك في حقل الدعوة إلى الله. داود: والله كما قلتلك قمت بعدة ندوات دعوية في بعض المدن، فكان يجتمع الناس، ويمكن أكبر داعية ما يجتمعون عنده بهذه الطريقة، فكان بعض الناس يستجيبون لي، يقولون أنا عندي كتاب في البيت تعالى شوفه ما دام أن السحر بهذه الطريقة والملائكة لا تدخل بيت فيه من هذه الكتب، تعال شيلها، فيه بعض الناس يموت والده وعنده من هذه الكتب الكبيرة فيفتكر أنها ورث، أو أن له فيها خير في البيت، حتى ما هو يفعل بها شيء قد يفعل أولاده، فيقول تعال أنقذني منها، وأنا أقوم بتسليمها إلى مؤسسة الفرقان، وفي صنعاء سلمتها لبعض المشايخ في جمعية الإصلاح. سامي: يعني هل تأثر بعض الناس كانوا يحضرولك، من السحرة أقصد ؟ داود: الحمد لله جاء كثير من السحرة، وأخص منهم ثلاثة هنا في مدينة باجل، جاءوا وتعاهدوا بالإقلاع وعدم ممارسة السحر، الآن موجودين ولازالوا على توبتهم. سامي: إيش اللي حصل بينك وبينهم ؟ داود: هم حضروا محاضرتين في الفرقان وفي الجامع المركزي، فدعوني بعد ما كملت المحاضرة وروّحت معهم للبيت على طول، قالولي يا أخي إحنا معانا هذه الكتب شيلها، فيقولك أعاهدك ما أعود إليه، فأقوله عاهد الله ما تعاهدني أنا، وفيه بعض الناس يقولك أنا مالي رزق إلا من هذا الكتاب، فأوعده أنني أتحصله على البديل، فالناس في حاجة إلى القوت الضروري والمال، وأكثرهم قد يلجأ إلى هذا العمل حتى ولوم يكن ساحر، يضحك على الناس. سامي: طيب السحرة الآخرين الذين رضوا لأنفسهم أن يبقوا في عالمهم المظلم، هل كان بينكم وبينهم مواقف معينة، وناس ما استجابوا لك، وناس قبلوا دعوتك بالجحود أو النكران. داود: فيه كثير من المواقف حدثت بيني وبين بعض هاته الشخصيات، فنسأل الله لهم الهداية، واحد دعيته واستجاب لدعوتي في البداية والحمد لله، فأرشدته ونصحته أن السعادة ليست بالمال ولكن بذكر الله سبحانه وتعالى وطاعته والعمل الصالح، فقالي أعطيني بعض الأشرطة وبعض الكتيبات أنه سيتوب، فاستمر في التوبة والحمد لله، كان يجي يصلي معانا في المسجد لأكثر من شهر أو شهر ونصف، ومرة جاءت معه بقرة تولد، فماتت البقرة وهي في نفاسها، فقالوله هذا داود يريد يلحق بيك الأذى مثل ما حدثله ماتوا أولاده وماتت البقرة، وأنت سمعته وصدقته، فلف الأشرطة اللي عطيته والكتيبات وجاء رماها في وجهي، حتى لما تعورت، مالك يا أخي،، أنت من وراك إلا المشاكل والمصائب، قلتله جزاك الله خير وما خاصمته لأنه كان منفعل، ومازلت لحد الآن أدعيه ما أيست منه، أدعيه.
صوت المعلق : لكل توبة مشرقة ضريبة محرقة، عاد ضيفنا بعد توبته إلى قريته، ليدخل هو وزوجته وأبناءه ملحمة جديدة من الصراع مع الشياطين، | |
|
| |
جند الله Admin
عدد المساهمات : 204 تاريخ التسجيل : 04/08/2011
| موضوع: رد: إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر الأحد ديسمبر 18, 2011 4:46 pm | |
| صوت المعلق : لكل توبة مشرقة ضريبة محرقة، عاد ضيفنا بعد توبته إلى قريته، ليدخل هو وزوجته وأبناءه ملحمة جديدة من الصراع مع الشياطين،
سامي: قضية موت إثنين من أبنائك ثم زوجتك، هذه قضية مهمة جدًا، كيف كان شعورك في تلك اللحظات التي كنت تعيش فيها هذه المآسي ؟ داود-يبدو عليه التأثر-: والله يا أخي أنا أشعر، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها تطهير، وأن يكفر الله سبحانه وتعالى عني من السيئات بما أخذ مني، وبالنسبة لأخذ الأولاد كانت حقيقة فاجعة كبيرة لي، وتألمت منها، ونسأل من الله أن يعوضني خيرًا منهم، أون يجعلهم لي ذخرًا في الآخرة، أخذ الأولاد كان بطريقة مفجعة، فبعد الرؤيا والتوبة والصلاة، قررت أني اروح للبلد والحمد لله – يسكت ثم يتنهد عميقًا- روّحت وعرضوا عليّ أن أعود إلى الشعوذة – الشياطين -، إما أعود أو سيأخذون ولدي، فصممت أنني لا أعود لهذه الشغلة، وعرضت هذا الكلام على زوجتي أم الأولاد، وقلتلها يا مخلف أنا الآن في أمرين، يا إما التوبة ونفقد أولادنا ويمكن يضروا بنا، قالتلي مما تخاف، قلتلها أنا ماني خايف، ولكنني خفت على أولاد فأنا حقيقة أحبهم، الولد الكبير كان عنده 9 سنوات، والصغير 6 سنوات، فقالت لي لا تخاف على شيء، كنت أسمعك دائما وأنت تقول في معالجة الناس وأنت مشعوذ وأنت عاصي كنت تقول ما يضر وينفع إلا الله سبحانه، فكيف الآن وأنت طائع لله ، فقلتها ما أخلي بثقتي في الله، وفي اليوم الثاني وأنا في حوار مع الجن، في تلك الأيام كنت لازلت أكلمهم، فالولد الكبير أمامي – يتنهد-
سامي: واش اللي حصل ؟
داود: كان الولد يلعب قدامي، فجأة توقف، فشفت ثيابه تنتفخ، فصاح مرة واحدة...انتفخ وتشطط جسمه وانهمر منه الدم، فخفت وصحت، أشتهي أمسك الولد، ما قدرت، وبعدها جاو الناس ومسكوني وقالوا خلاص اتقي الله، اللي يقلي كله بسببك، أنت قاتل، قلت خلوني بحالي هذا بيد الله. والولد الصغير بعده بعشرين دقيقة أو نصف ساعة فقط، بنفس الطريقة، وقعت ضربة قوية، ثم قعدت لمدة شهرين أو ثلاثة وأنا فاقد للوعي للذاكرة، آكل الأكل وأقولهم ما جبتولي أكل، ونسأل الله سبحانه أن يعوضهمنا في الجنة ويجعلهم كفارة لذنوبنا، ..وبعد هذا كله موت زوجتي كانت حامل في الشهر التاسع، وفجأة اختفى المولود من بطنها، كانت تعينني على الهداية، نسأل الله أن يتقبلها ويدخلها في جنته، وهو على ما يشاء قدير.
سامي: طيب أبو رفيع بعد هذه الرحلة الطويلة من الأيا م المظلمة، هل لك أمنية تود أن تتحقق لك في حياتك ؟
داود: أسأل الله أن يحقق لي أمنيتي الوحيدة : أن أقوم بخدمة الناس، وإقامة مراكز تعليمية التي تخرج الناس من الظلمات إلى النور، وأن يوفقني إلى توسعة المسجد الذي شاهدتموه، وإقامة مركز تعليم قرآن بجانبه، والإحسان للفقراء والمساكين بكل شيء. سامي: هذه الأمور تتعلق بنفع الناس، وأمنية عامة، نريد الأمنية الخاصة، التي تود أن تتحقق لك الآن بالنسبة لشخصك وحياتك أنت. داود- يتريث- : والله أمنيتي أن أزور بيت الله الحرام، أكون في جوار بيت الله الحرام، لأنني الآن، أتحسر أنني زرت بيت الله الحرام وأنا على معصية، ماكان في قلبي أي مثقال ذرة من الإيمان فقط، أن أزور بيت الله وأمكث فيه ما شاء الله سبحانه وتعالى. سامي: بعد هذه الرحلة الطويلة في عالم السحر، ماهي نصيحتك للذيم ما يزالوا الآن يتخبطون في هذا العالم من السحرة أو ممن يأتي إليهم ؟ داود: أولا أدعيلهم الله سبحانه وتعالى أن يعافيهم ويشفي قلوبهم، لأنه مرض في القلوب، نسأل من الله أن يشفيهم ويشفينا جميعًأ، وأنصحهم بأن السعادة ليست في هذا المجال، وليست بجمع المال، إذا بحثنا عن السعادة في أي مكان لن نتحصل عليها، ولم أتحصل عليها إلا في هذه السنوات الأخيرة القليلة التي قد مرت علي وأنا في طاعة الله سبحانه وتعالى ومع كتاب الله سبحانه وتعالى، ومع الفقراء والمساكين بخدمتهم وليس بإضرارهم. سامي: نسأل الله يبارك فيك ويثبتنا وإياك على دينه، جزاك الله خير. داود : وفيكم إن شاء الله، ونسال الله أن يوفقكم لما يحب ويرضى، وأن يجعل خطوتكم هذه مباركة إن شاء الله.
صوت المعلق: من كان يصدق، أن هذا الرجل، سيتحول من ظلمات السحر والشرك، إلى نور الإيمان والهدى، إنها رحمة الله وصدق الله : (( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس، كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها، كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون ))
ومن وسائل العلاج وفك السحر : 1- إستخراج السحر إذا عرف مكانه وإتلافه مع القراءة عليه. 2- المداومة على الرقية الشرعية بالآيات والدعوات الطيبة. 3- التداوي بالعسل والحبة السوداء وزيت الزيتون وماء زمزم وغيرها من الأدوية المباركة 4- ما أوصى به العلامة المسحور، أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر، فيدقها بحجر ويجعلها في إناء ويصب عليها من الماء، ثم يقرأ فيها، آية الكرسي والمعوذتين، والإخلاص والكافرون، وآيات السحر، ثم يشرب بعض هذا الماء ويغتسل بالباقي. 5- الإكثار من الدعاء والتضرع إى الله تعالى بالشفاء.
صوت المعلق: ونحن نودّع هذه القرية الصغيرة التي عاشت أحداث هذه القصة، لا ندري والله من أي الأمرين نعجب !! أنعجب من هداية ضيفنا وخروجه العجيب من الظلمات إلى النور، أم نعجب من ثباته وصبره على شدة الابتلاء. وداعا يا داود، ونسأل الله أن يثبتك على الطريق المحمود. النهاية. | |
|
| |
| إعترافات ساحر تائب قضى 25 سنة في ممارسة السحر | |
|