قصص كثيرة عن الإسم الأعظم أذكر منها هذه القصة
روي بأن رجل من أهل اليمن سمع بذو النون المصري رضي الله عنه فسافر إليه وتتلمذ على يديه وخدم الشيخ حتى تمكنت محبته في قلب الشيخ وعندها كل يوم يطلب من الشيخ علمني الإسم الأعظم والشيخ يقول له اصبر يا ولدي لما تؤهل لذلك اعطيك الإسم وانا بنفسي أبحث عنك وأعطيك الإسم والمريد هذا كل يوم يجدد سؤاله للشيخ بطلب الإسم فذات يوم طلب الشيخ المريد وقال له غدا تعال لي وأرسلك مشوار وبعد أن تنتهي منه اعطيك الإسم الأعظم ففرح المريد فرحا شديدا كاد أن يطير من الفرحة لأن حلم عمره سيتحقق غداً وفي الغد لما حضر المريد بين يد الشيخ أعطاه الشيخ علبة شبه كرتونه مغلفة فقال له أذهب بها للزقازيق وأعطها للشيخ (فلان) وأرجع لي اعطيك الأسم فذهب المريد فإذا بصوت شيء يتحرك داخل الصندوق ثم يزداد شيئاً فشيئا فسولت له نفسه أن يرى ما بداخل الكرتونة فوجد كرتونه صغيرة مغلفة داخل الكرتونة التي عنده فزاد تطفله لرؤية ما بداخلها ففتح الكرتونة فإذا هو بفأر صغير فر من الكرتونة ولم يستطيع امساكه فرجع للشيخ وقال له يا مولانا اعطيتني فأر لأذهب به للشيخ فلان فقال له الشيخ (( استأمنتك على فأر فلم تستأمن فكيف لي أن استأمنك على اسم الله العظيم الأعظم وقد فرطت في فأر )) فسكت المريد ولم يعقب
لا إله إلا الله محمد رسول الله