يقال والله ورسوله أعلم بأن الاسم الأعظم لله عزوجل هو مؤلف من أربعة عشر حرف نوراني نصف الحروف العربية فنصفها مظلم ونصفها نوراني
قصة صغيرة تستوجب العبرة منها :
كان هناك تلميذ مجتهد وتقي عند شيخ ورع يتسم بالتقوى والحلم يتعلم هذا
التلميذ الأسرار القرآنية والروحية للكون والخلق وما يستطيع شيخه بتعليمه
خلاصة التلميذ تقي من الصالحين فطلب يوما" ما من شيخه أن يعلمه الاسم
الأعظم للقدوس جل وعلا فتقاعس الشيخ عن طلبه وقال له ليس الآن وظل التلميذ
يسأل أستاذه مابين وقت وأخر
ولمدة طويلة حتى جاء يوم وقال له شيخه
سأخذك لشيخي الذي علمني الاسم الأعظم وهم ذاهبون في الطريق وجد رجل ضخم
الجثة يمسك بشيخ هرم كبير ويبرحه ضربا" فقال التلميذ بينه وبين نفسه لو أن
معي الاسم الأعظم لدعوت على هذا الرجل الذي يضرب الشيخ ثم أكملا طريقهما
حتى وصلا إلى مبتغاهم فانتظرو الشيخ حتى أتى وإذ هو الشيخ الذي كان يتلقى
الضرب المبرح من ذاك الرجل الذي صدفاه على الطريق وقال الشيخ الكبير
للتلميذ فورا" ان ماشاهدته هو أمر بيني وبينه في الدنيا فلا يجوز إدخال
الاسم الأعظم لله عزوجل في أمر دنيوي وقال له إذهب فلست مستعد بعد لتحمل
الإسم الأعظم لله عزوجل