روى أبو نعيم في الحلية أيضاً عن أبي سليمان الداراني قال : سألت بعض المشايخ عن اسم الله الأعظم قال : تعرف قلبك قلت : نعم قال : فإذا رأيته قد أقبل ورقَّ فسل الله حاجتك فذاك الاسم الأعظم .
فمن هذا يتبين أن الاسم الأعظم حالة ذوقية وجدانية
" قيل لأبي يزيد :
ما إسم الله الأعظم
الذي به تنفعل الأشياء ؟
فقال : أروني الأصغر حتى أريكم الأعظم ،
ما هو إلا الصدق ،
أصدق وخذ أي إسم شئت ،
أسماء الله كلها عظيمة ".
هذا هو ما يسمى بمقام الفناء وهو المنصوص عليه في الحديث : ثم سأل عن الإحسان ، قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .