يقول الحكيم الترمذي : ( اسم الرب هو الاسم الأعظم المكنون الذي منه خرجت الأسماء ، فمن وصل إلى ذلك الاسم المكنون وانكشف له الغطا عنه ، فقد تبتل إليه وانقطع عن الخلق واتخذه وكيلا ) وعلم عند ذلك الاسم الأعظم ، كأنه يفسر الآية ( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّل إِلَيْهِ تَبْتِيلاً رَبُّ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً ) (المزمل:10) .